المدرج "ذاب".. موجة الحر تتسبب في وقف الطيران في أكبر قاعدة جوية بريطانية

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Alastair Grant-WPA Pool/Getty Images

(CNN) -- أوقف أحد أكبر مطارات المملكة المتحدة رحلاته، الاثنين، بعد ارتفاع درجات الحرارة التي ألحقت أضرارًا بمدرج. ارتفعت درجات الحرارة إلى 37 درجة مئوية (حوالي 99 درجة فهرنهايت) في بعض أجزاء البلاد.

محتوى إعلاني

أعلن مطار لندن لوتون الموقف عبر تويتر، وقام بتحديث حالته عندما استأنف المطار عملياته مساء الاثنين.

محتوى إعلاني

وقال المطار على تويتر إن "إصلاح المدرج الأساسي" مطلوب "بعد أن تسببت درجات الحرارة المرتفعة في رفع جزء صغير".

استؤنفت العمليات بالكامل بعد الساعة الـ6 مساءً في لندن.

جاء إعلان مطار لوتون بعد ساعات من قيام القوات الجوية الملكية بإيقاف جميع الرحلات الجوية من وإلى بريز نورتون، أكبر قاعدة جوية لها، في أوكسفوردشاير بعد تقرير من "سكاي نيوز" أشار إلى أن المدرج "ذاب".

قامت وزارة الدفاع البريطانية بنشر بيان حول الرحلات الجوية في بريز نورتون بعد ظهر الاثنين.

وقال البيان "خلال هذه الفترة من درجات الحرارة القصوى تظل سلامة الطيران على رأس أولويات سلاح الجو الملكي، لذلك تستخدم الطائرات مطارات بديلة بما يتماشى مع خطة راسخة. وهذا يعني أنه لا يوجد تأثير على عمليات سلاح الجو الملكي".

وفي الوقت نفسه، نصحت كل من شبكة السكك الحديدية والنقل في لندن (TfL) الركاب بعدم السفر يومي الاثنين والثلاثاء، إلا في "الرحلات الأساسية"، بسبب الطقس الحار. كما تم إدخال قيود سرعة القطارات لحماية خطوط السكك الحديدية.

وتشتعل حرائق الغابات في فرنسا وإسبانيا وسط موجة الحر، بينما تواجه المملكة المتحدة أشد أيامها حرارة على الإطلاق.

أصدر مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، الجمعة، أول تحذير "أحمر" على الإطلاق من درجات الحرارة الشديدة ليومي الاثنين والثلاثاء، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت) في بعض أجزاء البلاد.

إغلاق مطار لوتون هو أحدث حادث في صيف مضطرب للسفر في المملكة المتحدة، حيث تم إلغاء آلاف الرحلات الجوية، وقوائم انتظار أمنية ضخمة وتقارير لا حصر لها عن تأخر الأمتعة أو فقدها.

في الأسبوع الماضي، أعلن مطار هيثرو عن سقف 100 ألف مسافر يوميًا حتى 11 سبتمبر وطلب من شركات الطيران التوقف عن بيع تذاكر السفر هذا الصيف في الوقت الذي تكافح فيه للتعامل مع ارتفاع الطلب ونقص الموظفين.

نشر
محتوى إعلاني