بحريني يُمسك قنديل البحر دون لسعه.. ما سر حركته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لطالما اعتُبرت قناديل البحر من بين المخلوقات الجميلة، التي عادة ما تلفت انتباه المصورين الفوتوغرافيين تحت الماء، لكن لسعتها قد تغير رأيك فيها أحيانًا.
وتتواجد العديد من أنواع قناديل البحر، والتي تكون غالبيتها سامة، مثل التي صورها المغامر البحريني أحمد الأنصاري، في جزيرة الساية بالبحرين.
ويستغرب العديد من الأشخاص سبب عدم لسعها للأنصاري، بينما يحاول الإمساك بإحداها في مقطع فيديو مصور على موقع "تيك توك".
وتتميز قناديل البحر بأجسام شبه شفافة ذات هياكل طويلة تشبه الأصابع، وتُعرف باسم "المخالب".
وبحسب ما ذكره موقع "MedlinePlus" الرسمي وهو عبارة عن خدمة معلومات عبر الإنترنت تنتجها مكتبة الولايات المتحدة الوطنية للطب، فإن الخلايا اللاذعة داخل مخالب قناديل البحر يمكن أن تؤذيك إذا لامستها.
ويمكن أن تتسبب بعض اللسعات بأضرار جسيمة.
وفي مقطع الفيديو أعلاه، ستلاحظ أن المغامر البحريني يمسك قنديلًا، يُعرف باسم "Rhizostma"، من رأسه.
وأوضح الأنصاري أن هذه الطريقة لن تسمح للكائن البحري بلسعك.
وبالطبع، يمكن أن تتسبب لسعة قنديل البحر في حكة شديدة تتراوح مدتها بين 5 و15 دقيقة.
وعند تواجد قناديل سامة، يجب الابتعاد عنها، مثل قنديل البحر البنفسجي.
ويمكن أن تتسبّب لسعة قنديل البحر البنفسجي بألم كبير، وتغيّر في لون الجلد إلى البنفسجي، لمدة تصل إلى أسابيع.
وقال الأنصاري أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية إنه "يجب الخروج من البحر أولًا لتجنب لسعات أخرى، ورش البخاخ الخاص بقنديل البحر لتخفيف الألم أو استخدام الخل".
وتفاجأ العديد من الأشخاص بإمكانية إمساك البحريني لقنديل البحر بيده فعلًا.
ويُعد قنديل البحر مسالمًا، حيث يتجنب الهجوم على الإنسان، والسباحة بقربه لا تشكل أي مخاطر.
وأضاف المغامر البحريني أنه "أجمل ما خُلق كونه بلا عظم ولا مخ، لكنه حي منذ 700 مليون عام".
ويأمل الأنصاري أيضًا اكتشاف أعماق البحر والبحث عن جزر جديدة للتأمل والاستمتاع بطبيعتها الخلّابة.