ألق نظرة على "سفينة الفضاء الوحيدة في العالم الخالية من الكربون"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بينما يعمل قطاع السياحة الفضائية على إطلاق جميع الصواريخ، تأمل شركة واحدة في إيجاد مكانة خاصة باعتبارها تقدم "الطريقة الوحيدة الخالية من الكربون والانبعاثات الكربونية" للسفر إلى حافة الفضاء.
تخطط Space Perspective، ومقرها فلوريدا، لنقل الركاب لمسافة تصل إلى 100 ألف قدم في كبسولة مضغوطة معلقة من نسخة هائلة عالية التقنية من منطاد الهواء الساخن.
وتُظهر الصور الجديدة، التي تم إصدارها في 27 يوليو/ تموز، أحدث تصميم كبسولة حاصل على براءة اختراع لمركبتها الفضائية "نبتون".
وتتميز الكبسولة بمساحة داخلية أكثر اتساعًا، ومقاومة للضغط.
ونلقي نظرة أفضل على صالة الفضاء الفاخرة، بمقاعدها العميقة المائلة، والإضاءة المزاجية، والحانة المجهزة جيدًا.
وتساهم النوافذ المطلية العاكسة، مثل خوذة رائد الفضاء، في الحفاظ على درجات حرارة مريحة.
ويذكر أن نظام التحكم الحراري الجديد في انتظار براءة الاختراع.
وعملت Space Perspective على هذا التصميم الجديد مع استوديو Of My Imagination (OMI)، ومقره لندن.
ويمكنك الاستمتاع بمناظر بانورامية وبزاوية 360 درجة.
ووصفتها Space Perspective بأنها "أكبر نوافذ حاصلة على براءة اختراع ويتم نقلها إلى حافة الفضاء".
وتشمل التحسينات الأخرى مخروط رشاش في انتظار براءة الاختراع لهبوط سلس وآمن في المياه في البحر.
وتهدف شركة Space Perspective إلى البدء في نقل مجموعات تصل إلى ثمانية ركاب في رحلات مدتها ست ساعات، بحلول نهاية عام 2024.
ونظرًا إلى أنها لا تترك جاذبية الأرض، لن تكون هناك حاجة إلى دروس تدريبية وسيتمكن المسافرون من التجول في بيئة الكبسولة.
وتدعي الشركة أن عملية الصعود ستكون بسيطة مثل الطائرة.
ستشمل الرحلات صعودًا لطيفًا لمدة ساعتين فوق 99٪ من الغلاف الجوي للأرض.
وسيكون بعد ذلك ساعتان أخريان للركاب للاستمتاع بالمناظر من المقصورة قبل انحدارها نحو المحيط.
وفي نهاية الرحلة، سيعود الركاب إلى الشاطئ عن طريق السفينة.
وستكون هناك شبكة إنترنت على متن الرحلة حتى يتمكن المسافرون من بث تجربتهم على الهواء مباشرة.
ومن خلال صور الأقمار الصناعية والكاميرات بزاوية 360 درجة، سيكون من الممكن تكبير وتصغير المشهد الملحمي.
وتبلغ قيمة التذكرة الواحدة 125 ألف دولار.
وتقول شركة Space Perspective إنها باعت حوالي 900 تذكرة، مع العلم أنها تتلقى حاليًا حجوزات لعام 2025 وما بعده.
وبدلًا من استخدام الصواريخ عالية الطاقة للانطلاق إلى الفضاء، فإن سفينة الفضاء الجديدة تتحدى الجاذبية من خلال الطفو.
ونظرًا إلى وجود كمية محدودة من الهيليوم، وهي ضرورية للتطبيقات الطبية الحرجة، تستخدم سفينة الفضاء "نبتون" الهيدروجين.
ويذكر أن سفينة الفضاء قابلة لإعادة الاستخدام، باستثناء المواد التي يتكون منها جلد البالون، حيث سيتم استردادها من قبل الفريق في نهاية كل رحلة وإعادة تدويرها.