سمكة بـ3 عيون..ألق نظرة على هذا الكائن الغريب الذي سبق الديناصورات في أمريكا

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ليس عليك التوجّه إلى متحف لرؤية مخلوق قديم سبق الديناصورات، وحتّى الأشجار، إذ يمكنك التوجّه لحديقة حيوانات في الولايات المتحدة، تحتضن سمكة "لامبري المحيط الهادئ".

محتوى إعلاني

ويتمتّع هذا الكائن، الذي ينتمي إلى عائلة من الأسماك الشبيهة بثعابين البحر، بمظهرٍ فريد، ولذلك، غالبًا ما يتوقّف الزوّار لمشاهدته رغبةً في معرفة المزيد عنه، بحسب ما ذكرته المشرفة على مناطق أمريكا الشمالية، والمزارع العائلية في حديقة حيوانات "أوريغون"، جاين أوزبورن إليوت، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.

محتوى إعلاني
ليس عليك الذهاب إلى متحف لرؤية هذا المخلوق الذي سبق الديناصورات، إذ يمكن رؤيته بحديقة حيوانات. Credit: Courtesy Oregon Zoo

ويُعتبر هذا المخلوق المثير للاهتمام من أقدم الأسماك في العالم، إذ قالت إيليوت إنه "ظهر لأول مرة في السّجل الأحفوري قبل 450 مليون سنة. ولم يتغّير كثيرًا منذ ذلك الوقت".

ورغم أن هذا المخلوق يبدو ضعيفًا بالمقارنة مع المخلوقات البحرية الأخرى، إلا أنه نجا من 3 عصور جليديّة، و5 انقراضات جماعيّة.

تحتضن حديقة حيوانات "أوريغون" في الولايات المتحدة سمكة غريبة الشكل تُدعى "لامبري" المحيط الهادئ. Credit: Courtesy Oregon Zoo

وتتمتع هذه الكائنات بعيون زرقاء، و"عين ثالثة"، عبارة عن بقعة باهتة على رأسها هدفها استشعار الضوء، والظلام.

أما أبرز السمات الفريدة لهذه السمكة فتتمثل بفمها المليء بالأسنان، والذي تستخدمه لمص الدم.

ينتمي هذا المخلوق إلى عائلة من الأسماك الشبيهة بثعابين البحر. Credit: Courtesy Oregon Zoo

وأثناء تواجدها في المحيط، تستخدم السمكة فمها لإلصاق نفسها بالأسماك الأخرى، والثدييات البحرية، وامتصاص الدم، والسوائل كغذاء لها.

وتبدأ هذه الأسماك حياتها بين تيارات المياه العذبة حول المحيط الهادئ، وتُهاجر من المياه العذبة إلى المحيط، ثم تعود للمياه العذبة مجددًا مثل أسماك السلمون.

هذا المخلوق من أقدم الأسماك في العالم. Credit: Courtesy Oregon Zoo

ورغم نجاة هذه الأسماك لملايين الأعوام، إلا أن أعدادها انخفضت في الأعوام الـ75 الماضية نتيجةً لفقدان الموائل، وتغيّر المناخ، وندرة الغذاء.

نجت هذه السمكة من 3 عصور جليديّة، و5 انقراضات جماعيّة. Credit: Courtesy Oregon Zoo

وأوضحت إيليوت أنها "تفقد القدرة على الوصول إلى المياه النظيفة، والموائل بسبب السدود، والحواجز الأخرى، بسبب التغيّرات في النظام البيئي للمحيطات نتيجة تغير المناخ أيضًا".

نشر
محتوى إعلاني