دوامة من الأسماك تُشكّل "وجه إنسان" في مشهد ساحر تحت الماء.. هل تراه؟

نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا الأمريكية، كانت مجموعة من الأسماك تستخدم ظل إحدى منصات النفط كمأوى لها. ولكن لسوء حظها، بدا أن كل حيوان مفترس في المحيط كان على عِلمٍ بموقعها، بحسب ما ذكرته المصورة الأمريكيّة، بروك بيترسون، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية.

محتوى إعلاني

ولذلك، كانت أسود البحر تغوص لاصطياد وجبتها التالية، بينما كانت طيور الغاق تستمتع بالوليمة من حولها.

محتوى إعلاني

ولأسابيع، غاصت بيترسون تحت منصات النفط لتوثيق سلوك طائر الغاق أثناء الصيد.

حازت هذه الصورة على المركز الثالث في مسابقة مصوّر المحيط لعام 2022. Credit: Brook Peterson

وبفضل مثابرتها، تمكنت الأمريكية من التقاط صورة بعنوان "Bird's Eye View" جعلتها ضمن الفائزين في مسابقة مصوّر المحيط لهذا العام (The Ocean Photographer of the Year) لمجلة "Oceanographic".  

لطالما اهتمت المصورة بروك بيترسون بالتصوير. Credit: Brook Peterson

ووثّقت بيترسون هذه الصورة أثناء الغوص أسفل الأسماك، وقالت: "انتظرت كائنًا مفترسًا ليطارد الأسماك التي ستلتف حوله، وتشكيلها أنماط جميلة أثناء محاولتها الهرب من المتربصين".

وجدت بيترسون شغفها في التصوير تحت الماء بعد أن تعلمت الغوص. Credit: Brook Peterson

وبالفعل، أدّى غوص الطائر إلى زعزعة صفوف الأسماك، ورسم لوحة ديناميكية خلابة تحت الماء تشبه وجه إنسان.

تهتم المصورة بتوثيق الحياة البحرية. Credit: Brook Peterson

وعند سؤالها عمّا تعتقد أنه أثار انتباه حكام المسابقة، قالت المصورة: "أظن أن الدوّامة التي شكلتها مجموعة الأسماك تشبه إلى حد كبير عين طائر، كما يوجد طائر في المنتصف تمامًا في المكان الذي يُفترض أن تكون فيه حدقة العين".

كما تعتقد الأمريكية أن مجموعة الأسماك تشبه وجه إنسان أيضًا، وأوضحت: "هذه من إحدى الأشياء الجميلة فيها (الصورة). ويمكن تفسيرها بطرقٍ مختلفة. وبالنسبة لي، يتعلّق الأمر بالعلاقة بين الطيور، والأسماك، والبحر، وأيضًا تلك الصلة البشريّة".

من الروائع التي وثقتها المصورة. Credit: Brook Peterson

ولطالما اهتمت المصورة بالتصوير، ولكنها لم تتمكن من العثور على موضع اهتمام محدّد إلى أن تعلّمت الغوص.

صورة لسمكة قرش في البحر الأحمر. Credit: Brook Peterson

وأكّدت بيترسون: "الحياة الرائعة للكائنات البريّة، إضافةً لروتينها، أمر ساحر بالنسبة لي. ولقد كانت فريدة من نوعها لدرجة أنني أردت مشاركة ما كنت أراه مع كل شخص على اليابسة حتّى يتمكن أيضًا من الشعور بالدهشة التي شعرت بها في كل مرة قمت بالغوص فيها تحت الماء".

نشر
محتوى إعلاني