مغامرة إماراتية تجلس بين الأسود جنبًا إلى جنب بزامبيا..كيف عاشت التجربة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يهاب العديد من الأشخاص الأسود عند مشاهدتها في حدائق الحيوانات، ومن خلف السياج الحديدية.. فما بالك إذا كنت تمشي معها، وتبعد عنك خطوات قليلة فقط.
وكانت هذه التجربة ضمن سلسلة من المغامرات التي خاضتها منى التميمي، خلال رحلتها إلى زامبيا في سبتمبر/ أيلول 2022، وتحديدًا في محمية "Mukuni Big Five".
وقالت التميمي في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "تجربة مختلفة تمامًا وشعور لا يوصف.. تجربة لا نشاهدها سوى على التلفاز".
وتشجعت المصورة الإماراتية على خوض التجربة بسبب مشاركة صديقاتها وتشجيعهن لبعضهن البعض.
وأوضحت أن المسؤولين يتدربون على التعامل مع الأسود جيدًا، حيث يرافقون السيّاح طوال رحلتهم.
ويتم تقديم عصا خاصة عند المشي بين الأسود كنوع من الحماية في حال وقوع أي أمر طارئ.
ويحرص المدربون على إعطاء كافة التوجيهات قبل خوض التجربة، مع التأكد من إطعام الأسود جيدًا.
ولكن.. ألم تراود التميمي مشاعر الخوف ولو للحظة واحدة؟
وقالت في إجابة على هذا السؤال: "مشاعر مختلطة.. كانت مشاعر الخوف والرهبة تسيطر في البداية حتى تحولت أخيرًا إلى مشاعر الحماس والانبهار".
حازت المشاهد التي وثقتها التميمي على إعجاب العديد من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل كثيرون عن كيفية خوض المغامرة الإماراتية مثل هذه التجربة المثيرة.
وهناك من استفسر عن المكان وأبدى رغبته بخوض التجربة ذاتها.
وربما خرجت التميمي في رحلات سفاري كثيرة تشاهد فيها أسودًا من مسافة بعيدة، لكن هذه المرة الأولى التي تخوض فيها مثل هذه المغامرة، التي وصفتها بـ"تجربة تُخلّد بالذاكرة".
ورغم أن هذه الأسود مدربة وتجهيزات السلامة متوفرة بأعلى مستوى، إلا أن الحذر مطلوب، وتنفيذ توجيهات المسؤولين حرفياً تضمن للمغامرين الخروج من التجربة سالمين.
وفي نهاية المطاف، هذه حيوانات مفترسة، وقد تهاجم في أي لحظة إذا شعرت بأي تصرف قد يمثل تهديداً لها.
وتخطط التميمي لاستكشاف قارة أمريكا الجنوبية بشكل أكبر، حيث زرات بيرو وبوليفيا هذا العام، وتخطط لزيارة عدد أكبر من الدول، وزيارة الشفق القطبي.