أين تقع "جزيرة السعادة" في الشرق الأوسط؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تبلغ مساحة جزيرة السعديات حوالي 10 أميال مربعة، أي ما يقل عن نصف مساحة منطقة مانهاتن الأمريكية. ولكنها مع ذلك تقدم الكثير من الأنشطة الطبيعية والثقافية والصديقة للبيئة.
ولا عجب أن اسمها يُترجم إلى "جزيرة السعادة".
الدلافين ما وراء الكثبان الرملية
ورغم أن العاصمة الإماراتية أبوظبي بمثابة موطن للعمارة المعاصرة الرائعة، إلا أن السعديات، وهي على بعد 20 دقيقة بالسيارة من وسط المدينة ومطار أبوظبي الدولي، تُعتبر أرض العجائب الطبيعية، وتحيط بها كثبان رملية صغيرة.
وتقوم دلافين المحيط الهندي الحدباء يزيارات منتظمة لمياه الجزيرة الصافية.
وغالبًا ما تنضم إليها سلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، والتي تعشش في الكثبان الرملية على طول شاطئ السعديات، بين مارس/ آذار ويونيو/ حزيران.
غزلان على أرض ملعب الغولف
وتُعتبر الثعالب العربية الحمراء والطواويس من بين سكان الجزيرة.
وفي بعض الأحيان، يتعين على اللاعبين، في نادي شاطئ السعديات للغولف، تحديد وقت تسديدات كراتهم بين تحركات الغزلان العربية.
ويتم إحصاء أكثر من 300 نوع من الطيور في جميع أنحاء أبوظبي سنويًا. ويمكنك مشاهدة أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من الطيور في ملعب الغولف وحوله.
وفي المستقبل، من المقرّر افتتاح متحف التاريخ الطبيعي في أبوظبي بحلول عام 2025.
وستعرض المنشأة الضخمة، التي تبلغ مساحتها 400 قدم مربع تقريبًا، بعضًا من أندر وأثمن عينات التاريخ الطبيعي في كوكب الأرض، بدءًا من النيازك إلى هيكل T-Rex العظمي.
شارة "العلم الأزرق"
ويشارك نادي شاطئ السعديات في مشروع الحفاظ على السلاحف. ويطل هذا الملاذ على المحيط، مع شاطئ حصل على شارة "العلم الأزرق".
ويُزعم أنه أحد أفضل الشواطئ في الشرق الأوسط.
ويفتتح نادي شاطئ السعديات للغولف أبوابه على مدار العام، وهو موطن لملعب غولف جاري بلاير المميز المكون من 18 حفرة.
ويحرص المدربون على قضاء جميع الزوار وقتًا ممتعًا بغض النظر عن مستوياتهم في اللعب.
ثقافة تليق بمتحف اللوفر
وافتُتح متحف اللوفر أبوظبي في عام 2017، وهو أكبر مشروع ثقافي في فرنسا.
ويأخذ المتحف زواره في رحلة كرونولوجية عبر الحضارة العالمية، من عصور ما قبل التاريخ إلى يومنا الحالي.
وتشمل المجموعة الدائمة، وتتألف من 700 كنز، أمفورا يونانية قديمة، ومجوهرات ذهبية رومانية، وبورسلان صيني، ولوحات لأمثال بيليني ومانيه.
ويتم استكمالها بـ300 قطعة أخرى يتم إعارتها سنويًا من قبل متاحف أخرى حول العالم، بما في ذلك 100 قطعة من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.