مسبح الشيطان.. سعودي "يخاطر بحياته" ويسبح على حافة شلالات فيكتوريا في زامبيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تجرؤ على السباحة في "مسبح الشيطان"؟
ورغم أن الاسم بحد ذاته كفيل ببعث شعور الرهبة في النفوس، إلا أن هذا لم يمنع المستكشف السعودي، عبدالله السعيد، من زيارته وتجربته بنفسه.
وبعد مرور آلاف السنين، تشكّلت العديد من البرك الصخرية بالقرب من شلالات فيكتوريا العظيمة، وفقًا لما ذكره موقع "Zambia Tourism" الإلكتروني.
وما سيُثير اهتمامك حتمًا هو وجود أحد هذه البرك على الحافة تمامًا (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وتُعرف باسم "مسبح الشيطان"، وتقع على الجانب الزامبي من شلالات فيكتوريا، في جزيرة ليفينغستون.
وجاءت تسمية البركة من إطلالتها المخيفة، حيث ترتفع حوالي 110 أمتار عن سطح البحر.
وأوضح المستكشف السعودي، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن "هناك معتقدات وعادات سابقة للقبائل تهدف للتطهير الداخلي من الشياطين".
وشعر السعيد بخوف شديد قبل وصوله إلى مسبح الشيطان. ولكن، سرعان ما تحوّلت مشاعره من الخوف إلى الإعجاب والذهول بهيبة الشلالات وروعتها.
وقال: "اكتفيت فقط بالابتسامة التي كانت على وجهي والصراخ من القلب بسبب الفرحة التي غمرتني".
ومن الضروري اتخاذ إجراءات السلامة في عين الاعتبار، بحسب موقع "Zambia Tourism" الإلكتروني. ويتواجد عدد من المرشدين عند مدخل الشلالات لمرافقتك إلى المسبح.
وتستطيع زيارة المسبح خلال أشهر محددة على مدار العام، وتحديدًا خلال موسم الجفاف، بسبب قوة دفع المياه.
وأوضح موقع "Devil’s Pool" الإلكتروني أنه يتم افتتاح المسبح عادةً بين منتصف أغسطس/ آب ومنتصف يناير/ كانون الثاني، اعتمادًا على منسوب مياه زمبيزي.
ولا يفكر المستكشف السعودي بإعادة التجربة مرة واحدة فقط، بل آلاف المرّات، حتى يشاهد قوس القزح على حافة أحد أكبر الشلالات في العالم.
ويبحث السعيد دومًا عن تجارب غير معتادة ومألوفة، حتى يُثبت للعالم أنه لا يوجد مستحيل مع الإرادة القوية.
فهل تملك الجرأة الكافية لخوض تجربة مماثلة؟