تذوب في الفم أو تقرمش عند قضمها.. ما هي أكثر الحلويات شهرة في العالم؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من وجبات الطعام في مرحلة الطفولة إلى وصفات الأجداد المفضلة، تتخذ الأطعمة المحببة طابعًا شخصيًا للغاية. وينحسب هذا الأمر تحديدًا على الحلويات. ورغم كل الحنين إلى الحلويات السكرية، فإن بعض الحلويات تتفوق على غيرها مقارنة بتلك المحلية، وتأخذ بعدًا عالميًا.
بقلاوة، تركيا
وتحول العشرات من طبقات العجين الرقيقة المقرمشة إلى قضمة واحدة طرية في الفم. وتُعد هذه الحلوى أحد أبرز موروثات الإمبراطورية العثمانية. وثمة إقبال كبير على هذه الحلوى في بلاد الشام، والبلقان، والقوقاز، وشمال إفريقيا، والمناطق التي كانت خاضعة لحكم القسطنطينية، لكن تبقى تركيا موطنها الروحي.
وتُقدم البقلاوة على صوانٍ كبيرة مقطعة على شكل ألماس، وتُحشى بالمكسرات المطحونة، وتُقطر بشراب العسل.
بورما، الشرق الأوسط وتركيا
تلتف خيوط من عجينة الكنافة الذهبية المقرمشة حول حشوة غنية بالجوز للحصول على هذه الحلوى اللذيذة وهي من عائلة البقلاوة الأنيقة والعطرية. وخلافًا للبقلاوة، غالبًا ما يتم قلي البورما، ما يضيف نكهة إضافية وقوامًا هشًا يتناسب مع القطر المنكه الذي يضاف إليها.
وتُلف البورما وتقطع إلى شرائح بحشوة من الفستق الملون، أو الصنوبر الباهت، أو الجوز.
كانولي، صقلية
تفسح القشرة المتكسرة المقرمشة الطريق لحشوها بالجبن الكريمي في صقلية. وتمتد جذور هذه الحلوى إلى عمق تاريخ الطهي المتنوع للجزيرة. ومع أصول احتفالات الكرنفال البرية في باليرمو، فإن حلوى الكانولي التقليدية غنية بجبن الريكوتا الناعم كالحرير المصنوع من حليب الأغنام.
ومع تذوق هذه الحشوة الغنية تدرك التأثير العربي في المطبخ الصقلي.
كريم بروليه (الكريمة المحروقة)، فرنسا
يتصدر السكر اللامع المحروق هذه الحلوى الكريمية، ويقوم مبدأ إعداد الكريم بروليه المثالي على التناقضات. ويجب أن تحتوي كل قضمة على قليل من الكراميل المقرمش، المحترق حتى بداية طعم المرارة، بالإضافة إلى النكهة العطرية لكاسترد الفانيليا.
وغالبًا ما يتم تحضير كريم بروليه باستخدام الكريمة النقية، ويُعتبر بين أغنى حلويات الكاسترد، ويجب طهيه برفق في وعاء مائي لمنع التخثر والتخمير.
كعكة Fondant au Chocolat، فرنسا
تأتي قطعة كعكة "fondant au chocolat" ساخنة، وما أن تتذوقها حتى يتدفق الشوكولاتة ببطء من داخلها.
وهذه الكعكة الغامقة والغنية مرتبطة بالوقت ودرجة الحرارة. وهي عبارة عن مزيج من الشوكولاتة اللزجة داخل الكعكة الساخنة.
جيلاتو ، إيطاليا
وتكتسب ابتكارات الجيلاتو الحلوة أعلى درجات الشرف. ويساعد المحتوى المنخفض من الدهون ودرجة حرارة التقديم الأكثر دفئًا في جعل نكهات الجيلاتو أكثر إغراءً من الآيس كريم، سواء كنت تتذوق جيلاتو الليمون، أو نسخة غنية بالبندق أو الشوكولا الكلاسيكية.
في إيطاليا، يمكنك الاستمتاع بتجربة جيلاتو أساسية على مدار العام، كما يقوم المتحمسون الحقيقيون بالحج إلى متحف جيلاتو في بولونيا، حيث تشمل الجولات تذوق النكهات بصحبة مرشد في مقهى المتحف.
المعمول، الشرق الأوسط
عند الاحتفال ببعض أكثر الأعياد المنتظرة السنوية، يلجأ كثيرون في بلاد الشام إلى المذاق المريح لهذا البسكويت المحشو، حيث تلتف قشرة السميد الرقيقة حول مزيج لذيذ من التمر المفروم أو المكسرات.
ويتم تشكيل العجينة البسيطة المحشوة في قوالب خشبية منحوتة بأنماط معقدة، تظهر كحلقات دقيقة أو مخاريط مفصلة.
القطايف، الشرق الأوسط
وهذه الحلوى عبارة عن عجينة فطائر مخمرة. وتحشى في الجزء المثني منها بمزيج حلو من الجبن الطازج، والفاكهة المجففة، والمكسرات أو الكريمة، وغالبًا ما تكون معطرة بماء الورد أو القرفة المطحونة.
وتعتمد بعض الوصفات الكلاسيكية على قليها قبل التقديم، ما يضيف طبقة إضافية من القرمشة والنكهة.
بافلوفا، أستراليا ونيوزيلندا
وحلوى البافلوفا عبارة عن حلوى ميرينغ فوضوية رائعة تتنازع على أحقيتها أستراليا ونيوزيلندا، منذ فترة طويلة، لكن لا أحد ينكر الملذات الكريمية المقرمشة لحلوى البافلوفا المصنوعة بإتقان.
وعند غمس الشوكة في قشرة المرينغ المقرمشة، ستكتشف قوامًا داخليًا لطيفًا مطاطيًا. وتزين المرينغ كريمة مخفوقة وفاكهة لاذعة المذاق، وهي طبقة رفيعة يوازن غناها ونكهتها اللامعة القاعدة السكرية لتحلية عالمية المستوى.
براونيز، الولايات المتحدة
وبعد أكثر من قرن على صنع هذه الكعكة، باتت حلوى أساسية، وخصوصًا لدى تناول المثلجات والآيس كريم.
وتتكون حلوى البراونيز من البيض، والسكر، والطحين، والكاكاو، والزبدة، ومن ثم تُخبز في الفرن، لتقدم قوامًا رائعًا من نكهة الشوكولاتة الغنية.
كعب غزال
حتى وسط تشعب الحلويات المغربية، فإن هذه المعجنات المحشوة هي المفضلة دومًا. وتقدم هذه الحلوى في الاحتفالات والوجبات الخاصة على مدار العام.
وفي النسخة التقليدية. تُثنى طبقة رقيقة من العجين حول حشوة من اللوز المطحون المعطر بماء الزهر البرتقالي، وتُخبز حتى تصبح ذهبية قليلاً، ويحتفظ العجين بقوام طري يذوب في المنتصف.
ورغم أن حلوى كعب الغزال تُصنع في جميع أنحاء المغرب، وفي الدول المجاورة مثل تونس والجزائر، فإن أكثر النسخ تعقيدًا بصريًا تأتي من مدينة تطوان الساحلية المغربية، حيث يستخدم الخبازون قوالب معقدة لإنشاء أنماط في العجين قبل الخبز.