فيديو تعامل "فاحش" مزعوم لطاه مع مساعده بمطعم فاخر بفرنسا يشعل ضجة

نشر
3 دقائق قراءة
فندق Hotel du Palais في بلدة بياريتز بفرنساCredit: LUDOVIC MARIN/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قام الشيف الفرنسي أوريليان لارغو، وهو رئيس الطهاة في مطعم La Table d’Aurélien Largeau الحائز على نجمة ميشلان، بالتخلي عن منصبه في 21 ديسمبر/ كانون الأول "بعد اتهامات مقلقة وصور تتعلق بحادثة وقعت في مبنى الفندق"، حسبما أكدته سلسلة فنادق حياة لـ CNN، الخميس.

محتوى إعلاني

وتمتلك شركة فنادق حياة فندق Hotel du Palais، الذي يقع في بلدة بياريتز الشاطئية جنوب غرب فرنسا، حيث المطعم الذي يرأسه لارغو.

محتوى إعلاني

وقالت سلسلة فنادق حياة في بيانها لـ CNN: "نظرًا لسياسة شركتنا واحترامًا لخصوصية جميع المعنيين، لا يمكننا التعليق أكثر من ذلك".

وجاء في البيان: "الحادث لم يعكس القيم القوية التي ندافع عنها جميعا، وتم اتخاذ القرارات المناسبة الآن. ويعد أمن، وعافية ورفاهية زملائنا، وضيوفنا، وشركائنا دائمًا أولويتنا القصوى".

وجرى الإبلاغ عن "الاتهامات المقلقة والصور" لأول مرة من قبل صحيفة Sud Ouest، وهي صحيفة فرنسية بارزة في المنطقة.

تم تقييد مساعد شاب عارياً إلى كرسي، أمام أفراد طاقم المطعم وبحضور الشيف الفرنسي أوريليان لارغو، وفقاً للصحيفة، استناداً إلى مصادر متعددة اختارت عدم الكشف عن هويتها.

وكتبت صحيفة Sud Ouest في مقالها الذي نُشر لأول مرة في 26 ديسمبر/ كانون الأول: "تم تسجيل مقاطع فيديو ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر الضحية مع وضع تفاحة في فمه وجزرة في مؤخرته".

وبعد ورود أنباء عن الحادثة، أدلى لارغو بتصريح لقناة BFMTV المتعاونة مع CNN نفى فيه أي اتهامات ضده ووصفها بأنها "تصريحات تشهيرية وكاذبة" و"هجوم وحشي" على "شرفه" و"فرقه الجبّارة".

وذكرت قناة BFMTV أيضًا أن مكتب المدعي العام في مدينة بايون بدأ تحقيقًا أوليًا في الواقعة.

وتم حذف مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي منذ ذلك الحين، وفقًا لصحيفة Sud Ouest وقناة BFMTV.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمطعم، فقد تولى لارغو إدارة مطابخ فندق Hotel du Palais عام 2020، وساعد في حصول المطعم على نجمة في دليل ميشلان.

وخلال السنوات الأخيرة، كانت ثقافة البيئة السامة في المطابخ في دائرة الضوء، حيث جرى التنديد بالعديد من الطهاة والمطاعم بسبب اتهامات إساءة مزعومة.

نشر
محتوى إعلاني