إليك 10 من أفضل أطباق الحساء في العالم كي تتذوقها خلال عام 2024

نشر
7 دقائق قراءة
Credit: Shutterstock

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كان الحساء الساخن يشعرك بأقصى درجات الراحة، نقدم لك مروحة من الخيارات العديدة كي تختبرها.

وقالت جانيت كلاركسون، مؤلفة كتاب "الحساء: تاريخ عالمي"، إنّ الحساء يعتبر أحد أقدم الأطعمة وأكثرها عالمية في العالم.

محتوى إعلاني

ولفتت إلى أنّ "كل ثقافة تتميّز بنوع من الحساء تعود جذوره إلى حقبات قديمة جدًا." وأشارت في كتابها إلى أنّ البشر الأوائل قاموا بغلي كل شيء بدءًا من أصداف السلاحف، حتى قطع الخيزران، وقاموا بتصنيع أواني الحساء المعدنية بدءًا من العصر البرونزي.

مكّن غليان الطعام من العيش على الحبوب الكاملة، مع إضافة الأعشاب والمكونات الأخرى للتغذية أو للأغراض الطبية.

وفيما غاصت كلاركسون في قرون من علم أصول الكلمات لتتبّع تاريخ الحساء والمرق، فقد استقرت على مقاربة واسعة النطاق. وكتبت: "فقط ضع بعض المكونات المطبوخة في الماء، حتى يصبح الماء المنكه جزءًا مهمًا من الطبق".

إنه تعريف يترك مجالًا لطيف واسع من تنوّع الطبخ في العالم. وهذه هي ترشيحات CNN  لأفضل 10 من أنواع الحساء حول العالم:

حساء الربيع (Yayla çorbasi)،  تركيا

يضفي الأرز المسلوق أو الشعير حلاوة محببة إلى حساء الزبادي الكريمي. ويُعتقد بأنه يقي من نزلات البرد خلال فصل الشتاء. حتى أنّ بعض المستشفيات التركية تقدم حساء الزبادي للمرضى المتعافين.

يوازن النعناع المجفف المضاف نكهة الزبادي الخفيفة. ويقدّم مع خبز البيتا الطازج.

دجاج سوتو (Soto ayam)، إندونيسيا

Credit: Shutterstock

قد يكون حساء الدجاج بالمعكرونة الأفضل مذاقًا في هذا الطبق الإندونيسي اللذيذ. إذ تتّحد التوابل مثل الكركم الطازج، واليانسون، والقرفة، وعشب الليمون، وأوراق الليمون، لمنح رائحة ونكهة ذات طبقات عميقة، وإضافة صفار البيض المسلوق لإضافة المزيد من الثراء.

يُنصح بتناول هذا الطبق الساخن مع الكراث المقلي، والليمون الطازج، وشرائح الفلفل الأحمر الحار.

موكيكا الروبيان (Moqueca de camarão)، البرازيل

Credit: Shutterstock

يضفي زيت النخيل والبندورة على مرق جوز الهند لونًا أحمر برتقاليًا دافئًا خاصًا  بهذا الطبق الذي تختص به منطقة باهيا في البرازيل، حيث يتناول السكان المحليون الأطباق الساخنة حتى في الأيام الأكثر حرارة.

لكنّ سر هذا الحساء يكمن بالروبيان الحلو الطري الذي يطفو في المرق. تقليديا، يتم طهي موكيكا دي كاماراو في وعاء مصنوع يدويا من الطين الأسود وعصارة أشجار المانغروف، ثم يتم تقديمه إلى المائدة في الوعاء الأصلي عينه.

موهينغا (Mohinga)، ميانمار

Credit: Shutterstock

يشكّل الحساء جزءًا أساسيًا من وجبة الإفطار في معظم أنحاء ميانمار، حيث يبيع الباعة على الأرصفة ومحلات الشاي أوعية الموهينغا من أحواض طبخ ضخمة. ولغز حساء المعكرونة هذا يتمثّل بالمرق العطري الذي يغلي مع الأعشاب، ويٌكثَّف بمسحوق الأرز المحمص.

تضفي الأسماك المزيد من الثراء، في حين أن نودلز الأرز الرقيقة مثالية لالتهامها. ويعتبر حساء الموهينغا مرغوبًا لدرجة أنه تحول من طبق الإفطار إلى وجبة خفيفة يمكن تناولها في أي وقت. ولكل منطقة لمسة خاصة بها تضفيها على الحساء الكلاسيكي.

خارشو (Kharcho)، جورجيا 

Credit: Shutterstock

تضيف صلصة البرقوق اللاذعة التي تسمى تكمالي، نكهة مشرقة ولاذعة إلى هذا الحساء التقليدي، الذي يُعد أحد أكثر الأطباق المحبوبة في جورجيا.

يُصنع من البرقوق غير الناضج، وتوازن رائحته الحامضة بين ثراء اللحم البقري الدهني والجوز المطحون المطبوخ في الحساء.

أما النكهة العطرية فمردها إلى مزيج من التوابل يعرف بخميلي سونيلي، وهو مزيج من الكزبرة والمالح، والحلبة، والفلفل الأسود, والقطيفة، وأكثر من ذلك.

الحريرة، المغرب 

Credit: Shutterstock

عندما تغرب الشمس خلال شهر رمضان، يكسر العديد من المغاربة صيامهم بتناول وعاء ساخن من يخنة الحمص المريحة. وتضفي القرفة، والزنجبيل، والكركم، والفلفل، نكهة دافئة على مرق البندورة اللذيذ الذي ينقع في الحمص الطري. كما أنها تتمتع بشهرة على نطاق واسع في الجزائر.

في حين أن الوصفات النباتية تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن النسخة الأكثر كلاسيكية يتم طهيها مع قطع طرية من لحم الضأن أو اللحوم الأخرى. ولا يقتصر الأمر على أجرة الصيام لدى المسلمين، إذ يقوم بعض يهود شمال إفريقيا أيضًا بإعداد الحريرة لكسر صيام يوم الغفران السنوي.

غاسباتشو (Gazpacho)، إسبانيا 

Credit: Shutterstock

صيف الأندلس حارق، ومثالي للاسترخاء مع وعاء من حساء الخضار المبرّد. تتضمن النسخة الأكثر كلاسيكية اليوم البندورة والخيار والثوم وزيت الزيتون، مع إضافة حفنة من فتات الخبز البائتة للطبق.

جلب العرب هذا الطبق إلى شبه الجزيرة الأيبيرية قبل قرون من تذوق الإسبان البندورة، وهي أحد مكونات العالم الجديد. كان الأصل عبارة عن مزيج من الخبز والثوم وزيت الزيتون، مطحون في هاون ومتبل بالخل.

شوربة الفريكة، الجزائر وليبيا وتونس 

Credit: Shutterstock

يضيف القمح القاسي الذي يتم حصاده وهو أخضر، ويسمى الفريكة، ثقلًا مُرْضِيًا وإفادة غذائية لهذا الحساء الشمال أفريقي الذي يكون محبوبًا بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك.

تمتص الحبوب الطرية مرق البندورة والتوابل العطرية، وتختلط نكهاتها مع الحمص، بالإضافة إلى الدجاج المطهي، أو اللحم البقري، أو لحم الضأن. ويُقدم مع شرائح الليمون وقطعة كبيرة من خبز الكسرة.

الحساء الأخضر (Caldo Verde)، البرتغال

Credit: Shutterstock

تمتزج شرائح الخضار الرقيقة مع البطاطس والبصل في هذا الحساء المنزلي من منطقة مينهو المنتجة للنبيذ في البرتغال. وأصبح هذا الحساء حاليًا، نجم الطهي على قوائم الطعام في المقاهي الراقية والمطابخ الريفية، ويعرف بأنه الطعام المريح المنزلي.

في العديد من الإصدارات، يضيف سجق الكوريسو البرتغالي الطري نكهة خفيّة مدخنة ومالحة تجعل الحساء ألذ. استمتع بكأس من نبيذ مينهو فيردي الشهير.

بويابيس (Bouillabaisse)، فرنسا

Credit: Shutterstock

أمست يخنة الصياد أيقونة الطهي في فرنسا. فحساء بويابايس يقطّر نكهات البحر الأبيض المتوسط الكلاسيكية في طبق يشكل جزءًا من هوية مدينة مرسيليا الساحلية. وقوامه مزيج من الزعفران، وزيت الزيتون، والشمر، والثوم، والبندورة مع الأسماك الطازجة من البحر.

في وقت ما، كانت تلك الأسماك تعكس صيد كل يوم، لكن الأمور أصبحت أكثر صرامة بعض الشيء.

وفقا للموقعين على ميثاق بويابيس لعام 1980، الذي كان محاولة جماعية من قبل الطهاة المحليين لضمان جودة الحساء الفرنسي، على الوصفة الأكثر أصالة أن تتضمن أربعة أنواع بالحد الأدنى من المأكولات البحرية المختارة من قائمة تشمل سمك الراهب وسرطان البحر.

نشر
محتوى إعلاني