رصد نشاط في البحر قد يكون له علاقة بسقوط الطائرة الماليزية
(CNN)-- سجل باحثون صينيون "نشاطاً في البحر" في المياه الواقعة بين ماليزيا وفيتنام، بعد ما يزيد عن ساعة ونصف، من انقطاع الاتصال بالطائرة المفقودة. ويبدو أنه كلما مر الوقت كما زادت رقعة مساحة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في الرحلة 370.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية الجمعة، بأن النشاط تم تسجيله في منطقة غير زلزالية، تقع على بعد أكثر من 100 كيلومتر من آخر مكان مؤكد كانت تحلق فيه الطائرة، ونسبت الوكالة تلك المعلومات إلى جامعة العلوم والتكنلوجيا الصينية.
لكن بعد بدء عمليات البحث في البحر بين ماليزيا وفيتنام، آخر موقع مؤكد كانت تحلق فيه الطائرة، توسعت عمليات البحث باتجاه الغرب في المحيط الهندي، كوماندر البحرية وليام ماركس من الأسطول السابع الأمريكي الذي يشارك في عمليات البحث أبلغ سي ان ان "أنها لعبة جديدة الآن، ونحن خرجنا من رقعة شطرنج إلى ملعب كرة قدم." وقال إن المدمرة يو أس أس كيد من أسطول المحيط الهادئ تحركت إلى المحيط الهندي للبدء في عملية بحث في المنطقة بناء على طلب من الحكومة الماليزية.
ويأتي توسيع نطاق البحث بالتزامن مع معلومات تفيد بأن الطائرة ربما حلقت لعدة ساعات بعد آخر إشارة من أجهزة الإرسال فيها، وهو جهاز الراديو في مقصورة الطيار الذي يتواصل مع الرادار الأرضي، وهذا عزز احتمال أن تكون الطائرة قطعت آلاف الأميال بعيداً عن آخر مكان تم رصد موقعها فيه فوق جنوب شرق آسيا.
اختفاء الطائرة وركابها الـ 239 منذ اسبوع تقريبا، تحول إلى واحد من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران، الذي يحير المسؤولين وخبراء الطيران، فالسلطات لا تعلم حتى الآن أين الطائرة وما الذي تسبب في تلاشي أثرها.
ويقول ماركس "أنا كغالبية الناس في العالم لم أرى شيئاً مماثلاً من قبل" فيما يتعلق بنطاق البحث، وعشرات السفن المشاركة فيه، والطائرات من عدة دول " إنه أمر لا يصدق." حسب تعبيره.