صحف العالم: هل ركاب الطائرة الماليزية في مكان سري؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فرض اختفاء طائرة الركاب الماليزية، منذ أكثر من 8 أيام، نفسه على صدارة الصحف الدولية الصادرة، الاحد، في محاولة لفك لغز الاختفاء المحير للطائرة ومصير من على متنها، وعددهم 239 شخصا، وطرحت حوله العديد من النظريات ونستعرض مقتطفات من ما أوردته تلك الصحف.
ديلي ميل
بعنوان: طيار الطائرة المنكوبة مهووس بالسياسة، ومن أنصار رئيس الوزراء الأسبق والمعارض الماليزي، أنور إبراهيم، وحضر جلسة محاكمته قبل ساعات من الرحلة 370، في الوقت الذي كشف فيه مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي إن ركاب الطائرة ربما في مكان سري"، نشرت الصحيفة البريطانية إن الطيار زهاري أحمد شاه، 53 عاما، ربما كان مستاءً بعد قرار المحكمة بسجن إبراهيم خمس سنوات.
وكانت السلطات الأمنية قد قامت بتفتيش منزل الطيار بعد إعلان رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، بأن الطائرة خرجت عن مسارها عقب إغلاق أجهزة الاتصالات عمدا، واتجهت غربا وحلقت زهاء 7 ساعات قبل نفاذ وقودها.
فيما رجح خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالية اختفاء الطائرة بأنه نوع من القرصنة والتلميح إلى أن الركاب ربما يجري احتجازهم.
التلغراف
بدورها تناولت الصحيفة البريطانية اختفاء الرحلة "370" لكن من زاوية مغايرة واحتمال استخدام الطائرة في هجوم إرهابي على غرار هجما 11/9 عام 2001 على الولايات المتحدة، وذلك على خلفية محاكمة خلية إسلاميين بتهمة التخطيط لاختطاف طائرة ركاب.
وكان أحد عناصر المجموعة قد أطلع المحكمة، الأسبوع الماضي، بأن مجموعة مكونة من 4 أو 5 ماليزيين تخطط للسيطرة على الطائرة واستخدام قنبلة مخبأة في حذاء لتفجير باب قمرة القيادة، مشيرا إلى أنه التقى عدد من الجهاديين الماليزيين ، وأحدهم طيار، في أفغانستان، وقدم له "الحذاء القنبلة" للسيطرة على الطائرة. ويرى خبراء أمنيون بان الادلة المطروحة "موثوق" بها.
و السيناريو المستوحى من هجمات "11/9" ربما لا تستبعده السلطات الماليزية على خلفية تصريح رئيس الحكومة، السبت، بأن أجهزة الاتصالات قد اغلقت عمدا بواسطة "شخص ما" بالطائرة، طبقا لـ"التلغراف."
لوس أنجلوس تايمز
كتبت الصحيفة الأمريكية أنه مع حلول الذكرى الثالثة للأزمة السورية، ازداد الوضع سوءا، وشارفت المباحثات على الانهيار وسط تعهدات الثوار بالقتال حتى آخر رجل.. المعركة لا تدور في صالح الثوار في معقلهم القوي في بلدة يبرود" حيث أطبقت عليهم القوات الموالية للنظام السبت،
وبرغم ذلك يبدو على الثوار السوريين، ومن يقاتلون إلى جانبهم في المعركة، ملامح الكرب والشجاعة في معركة تنزلق سريعا من نطاق سيطرتهم.
وقال أبوعمر، 21 عاما، الذي فقد ساقه بقذيفة دبابة خارج يبرود وهو مستلقيا في المستشفى: علينا القتال حتى آخر رجل.. فما من خيار أمامنا."
ودخلت الحرب السورية عامها الثالث هذا الأسبوع، وسط قتامة بالوضع لا تبدو في أفقه أي بوارد لوقف إراقة الدماء، فالجهود الدبلوماسية الأبرز لإنهاء العنف، المتمثلة في عملية ما يدعو "جنيف" يبدو أنها شارفت على الانهيار.