لغز آخر.. أين إشارة جهاز تحديد المواقع المثبت بالطائرة المفقودة؟

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: Getty images

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—لا يزال لغز الطائرة الماليزية المفقودة يشغل العالم، ولا يماد يخلو يوم إلا ويكتشف فيه الباحثون أسئلة جديدة حول هذه القضية الغامضة، والسؤال اليوم.. لماذا لم يُرصد جهاز تحديد المواقع المثبت داخل الطائرة أو ما يعرف بـ"Locator beacons؟"

محتوى إعلاني

جهاز تحديد المواقع بالطائرة مصمم لإرسال إشارات مستمرة لمدة تصل ما بين 30 و35 يوما، إلا أن إرسال الإشارات يعتبر أمرا.. والعثور على هذه الإشارة أمر آخر، فبحسب أنيش باتل من الشركة التي يُعتقد أنها صممت جهاز تحديد المواقع بالطائرة الماليزية المفقودة، فإن الإشارة يمكن رصدها من مسافة لا تتعدى 3.2 كيلومتر، إلا أن ما يزيد الطين بلة هو ليس فقط المساحات الشاسعة التي يجري فيها البحث ولكن عمق بعض هذه المناطق تحت سطح المياه والتي تصل إلى 13 ألف قدم (نحو أربعة كيلومترات) إلى جانب هذه المسافة الكبيرة فإن تيارات البحر أو المحيط الباردة والساخنة واجتماعها في بعض الأحيان فوق بعض يؤثر أيضا على قوة الإشارة.

محتوى إعلاني

 

سؤال آخر.. هل من الممكن أن تكون الطائرة وصلت إلى هذا البعد الكبير مقارنة بآخر نقطة رُصدت فيها؟

هذا ما يعتقده المحققون في الوقت الحالي، حيث توصلوا إلى أن الطائرة حلقت لساعات بعد آخر نقطة رُصدت فيها، وتمكنوا من تحديد قوسين شمالي وجنوبي من آخر نقطة رُصدت فيه الطائرة المنكوبة وبالاستناد إلى كمية الوقود يعتقد المحققون أن ذلك ممكن.

 

سؤال ثالث.. كيف يستدل المحققون على المناطق التي يقومون بالبحث فيها الآن؟

يقوم المحققون بتحليل آخر الإشارات التي صدرت عن الرحلة الماليزية 370، وعن معدلات الوقود بالطائرة وساعات الطيران، وبحسب مسؤول أمريكي فإن على الأغلب أن تكون الطائرة قد حلقت لساعات إلى الجنوب قبل أن تتحطم بالمحيط الهندي.

 

هل يمكن أن تبقى قطع من الطائرة طافية فوق الماء بعد 14 يوما؟

على الأغلب لا بالنسبة للقطع الكبيرة، بحسب ما أكده ستيف والاس من سلطة الطيران الفيدرالية الأمريكية، الا أن قطعا أصغر وأخف وزنا مثل سترات النجاة ووسائد المقاعد وغيرها يمكن أن تبقى طافية فوق الماء لأيام.

نشر
محتوى إعلاني