صحف العالم: هل هناك تستر حول إختفاء الطائرة الماليزية؟

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: ROB GRIFFITH/AFP/Getty Images)

دبي الإمارات العربية المتحدة  (CNN) --  تواصل الطائرة الماليزية المختفية منذ أكثر من أسبوعين الاستحواذ على اهتمام الإعلام الغربي، في الحادثة التي قد تعتبر الأكثر غموضا في تاريخ الطيران المدني، كما أفردت الصحف مساحة لعملية السلام بالشرق الأوسط، وهل يكون الجاسوس الإسرائيلي، جونثان بولارد،  "ثمنا" لتحريك العملية المتعثرة،  بجانب اتهام مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية السابقة بالولايات المتحدة، ميت رومني، للرئيس باراك أوباما، بـ"تدمير" هيبة أمريكا.

محتوى إعلاني

ديلي ميل

محتوى إعلاني

تحت عنوان: هل تلاعب أحد بصور راكبين للرحلة 370" .. مخاوف من عملية تستر بعد ادعاءات بأن رجلي المسافرين تبدو واحدة"، كتبت الصحيفة البريطانية بأن المخاوف مع عملية تلاعب بمصير الطائرة قد ازداد، على خلفية مزاعم التلاعب بصورة المسافرين الاثنين اللذين سافرا على متن الرحلة بجوازي سفر مزورين، حيث بدت صورة ملتقطة بكاميرات الأمن، نشرها المسؤولون الماليزيون بعد ثلاثة أيام من تلاشي طائرة البيونغ 777، في السماء دون أثر، إذ بدا الجزء الأسفل من المسافرين واحد، يرتديان نفس البنطال الأخضر وحذاء بني اللون، فيما ظهرت قدماهما على نفس الزاوية والظلال، ولا اختلاف بينهما سوى في الجزء الأعلى والحقائب التي يحملانها.

وأججت الصورة "المتلاعب" بها نظرية المؤامرة بشأن مصير الطائرة التي اختفت وعلى متنها 239 شخصا من الركاب والطاقم منذ أكثر من أسبوعين.

وعلق أحدهم على موقع "تويتر" قائلاً: "لهما نفس الأرجل، هل تعرضت للتنقيح أم مجرد مصادفة؟.. وأنتم.. هل تصدقون بأن حكومتنا لا تتستر على شيء؟"

تلغراف

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي، جونثان بولارد، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة بسجن أمريكي بعد اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل، ربما أحد الخيارات التي تنظر فيها واشنطن لإنقاذ مفاوضات السلام من الانهيار، على ما نقلت الصحيفة البريطانية.

وفي جهود دراماتيكية قد تلجأ إدارة الرئيس باراك أوباما، لإطلاق سراح بولارد لإنقاذ عملية السلام المتعثرة من شفا الانهيار، وقال مسؤولون بأن واشنطن لا تستعبد الإفراج عنه لإغراء الجانب الإسرائيلي لكسر الجمود حيال إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.

وحذر المسؤولون الأمريكيون بأنه ما من ضمانة بأن الرئيس سيوافق على هذه الخطوة، طبقا لـ"التلغراف."

واشنطن تايمز

نقلت الصحيفة الأمريكية عن المرشح الرئاسي السابق، ميت رومني، قوله الأحد، إن هيبة الولايات المتحدة على الساحة الدولية "تحطمت" منذ دخول الرئيس أوباما، البيت الأبيض قبل خمس سنوات.

وقال المرشح الجمهوري الذي خسر أمام أوباما في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، خلال مقابلة مع قناة "سي بي سي": أنظر على مدى السنوات الخمسة الماضية.. ماذا حدث؟.. الشرق الأوسط مضطرب والعراق وأفغانستان أصبحا أقل استقرارا."

وتابع: "هيبتنا حول العالم تراجعت.. لا أعتقد بأن هناك دولة كبرى، من الصعوبة حتى التفكير في دولة واحدة تكن احتراما كبيرا أو تقديرا  للإدارة الأمريكية اليوم، كما كان عليه الحال قبل 5 سنوات مضت، عندما تولى باراك أوباما الرئاسة، وهذا أمر محزن للغاية"،  وذلك على ما نشرت "واشنطن تايمز"

نشر
محتوى إعلاني