صحف العالم: صواريخ مضادة للطائرات لمقاتلة الأسد.. ماذا حلق فوق تكساس؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، السبت، بمجموعة مختلفة من الأحداث غلب عليها الملف السوري الذي طرح خلال لقاء الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، والاحتجاجات التي شهدتها مصر الجمعة، علاوة على لغز الطائفة الماليزية المختفية منذ ثلاثة أسابيع، وطائفة أخرى من الأخبار.
واشنطن بوست
ركزت الصحيفة الأمريكية على الاحتجاجات التي قام أنصار الرئيس المصري المخلوع، محمد مرسي، الجمعة، في عدد من مدن البلاد على إعلان وزير الدفاع السابق، عبدالفتاح السيسي، دخول السباق الرئاسية، ما أدى لاندلاع اشتباكات راح ضحيتها أربعة أشخاص، من بينهم الصحفية ميادة أشرف التي قتلت أثناء تغطية المصادمات في عين شمس.
ونقلت "واشنطن بوست" عن متظاهر كشف عن اسمه الأول فقط لدواع أمنية قوله إن أشرف كانت تقف على بعد خطوات منه، وقتلت برصاص أطلقته قوات الأمن التي استخذت الذخيرة الحية، إلا أن الناطق باسم وزارة الداخلية حمل "الإخوان المسلمين" مسؤولية سقوط القتلى، حيث فتح المتظاهرون المسلحون النيران عشوائيا، على حد قوله، وقتلوا ثلاثة أشخاص، وامرأة مسيحية قضت طعنا حتى الموت.
لوس أنجلوس تايمز
بعنوان "أوباما يدرس إرسال صواريخ تطلق من الكتف إلى مقاتلي المعارضة السورية، نقلت الصحيفة الأمريكية إن الرئيس يدرس إمكانية تزويد المعارضة السورية المعتدلة بهذا النوع من الصواريخ المضادة للطائرة، بمساعدة السلطات السعودية.
وقال مسؤول أمريكي بارز، رفض كشف هويته، إن أوباما يدرس مساعدة مقاتلي المعارضة بإرسال نظام الدفاع الجوي المحمول، المعروف بـ"مانبادس" بجانب إمدادات أخرى تمكنهم من التصدي لنظام الرئيس بشار الأسد الوحشي.
وطالما رغبت الحكومة السعودية تعزيز المعارضة السورية بأسلحة نوعية، إلا أنها خطوة عارضتها أمريكا بدعوى مخاوف من وقوع تلك الأسلحة بأيدي المتشددين، وهو ما أحجمت السعودية عنه احتراما للرئيس الأمريكي.
وعلى صعيد آخر نقتبس من لوس أنجلوس تايمز الخبر التالي وعنوانه "هل تنجا الماليزية بعد فقدان الرحلة 370"؟
رصدت الصحيفة الأمريكية تداعيات إختفاء الطائرة الماليزية وتأثيرها على استمرارية الناقل الوطني الماليزي، الذي كان يعاني أصلا من متاعب مالية وسط منافسة حادة من قبل شركات الطيران الآسيوية منخفضة التكلفة، ورهن محللون استمراريتها بتعيين إدارة جديدة وحملات للترويج بالتزامها بالسلامة ضمن تغييرات أخرى ضرورية.
وأوردت لوس انجلوس تايمز عن هنري هارتيفيلدت، المختص في شؤون الطيران: الشركة بحاجة لأن تبدي التزامها بالأمانة والسلامة والأمن.. عليها التركيز على هذه الأبجديات"، وطبقا للصحيفة فقد أدت كوارث جوية لإفلاس شركات طيران، إلا أن المحللين قالوا بأنها قد لا تنطبق على حالة "ألماليزية" نظرا لفرادة حادثة الرحلة "370."
وقال ريتشاد غريتا، من جامعة بورتلاند وخبير في إفلاس شركات الطيران: هذا أغرب وضع على الإطلاق على حد علمي."
ديلي ميل
بعنوان "جسم غامض طائر أم مقاتلة حربية؟ الطائرة الثلاثية الشكل التي التقطت صورها تحلق فوق سماء تكساس:، أوضحت الصحيفة البريطانية إن خبراء طيران أكدوا بأن الصورة الملتقطة حقيقة ورجحوا أن يكون الجسم لطائرة عسكرية جديدة من طراز الشبح، بعدما أخفق الجميع في تحديد ما هيتهما وإذا ما كانت طائرة جديدة غامضة لم يكشف النقاب عنها، كما لم تستبعد إمكانية أن تكون طبقا طائرا.