الرحلة 370.. بقعة الزيت لا علاقة لها بالطائرة الماليزية المفقودة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: MANAN VATSYAYANA/AFP/Getty Images

كوالالمبور، ماليزيا (CNN)- في الوقت الذي تتواصل فيه علميات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ الثامن من مارس/ آذار الماضي، أظهرت النتائج الأولية لتحليل عينات من بقعة زيت تم العثور عليها في المحيط الهندي، أنها ليس لها علاقة بطائرة الرحلة 370.

محتوى إعلاني

وقال مسؤولون في الحكومة الأسترالية الخميس، إن عمليات البحث عن الطائرة المفقودة، والتي كانت تحمل على متنها 239 شخصاً، قد تصل تكلفتها إلى ما يقرب من 250 مليون دولار أمريكي، خاصةً أن عملية البحث تجري في عمق المحيط، بالقرب من سواحل أستراليا.

محتوى إعلاني

وأعلنت السلطات الأسترالية والماليزية، في وقت سابق الاثنين، أن سفينة البحث "درع المحيط" عثرت على بقعة زيت، لم يتضح مصدرها، وقد تم الحصول على عينة منها تقدر بـ2 لتر، من أجل اختبارها، وقد تم شحنها إلى الشاطئ الغربي لأستراليا من أجل تحليلها، وقد يستغرق الأمر أياماً.

وقال محلل CNN للطيران، ليس ابند، الذي يطير في "بوينغ 777"، إن محركات الطائرة تحوي على 20 ربعاً من جالونات الوقود في كل منها، يمكن أن تتسرب ببطء إلى السطح.

وأضاف في تعليق له على التقرير: "إنهم يقولون إنها بقعة زيت، وأتساءل: أي نوع من الزيت؟.. من الممكن أن تكون من أنظمة الهيدروليك، وإذا كانت مجرد بقعة زيت، فإنه تم تحديد العديد من البقع خلال عمليات البحث في أيامها الأولى، تبين أنها من فرقاطة."

وأنهت الغواصة "بلوفين 21"، والتي يتم توجيهها عن بعد، والمعروفة باسم "الزعنفة الزرقاء"، الخميس، مهمة استكشاف قاع المحيط، بحثاُ عن أي أثر للطائرة المفقودة، في مساحة تمتد لنحو 90 كيلومتراً مربعاً، حوالي 34.7 ميلاً مربعاً، في أول رحلة من ثلاثة مخططة في أعماق المحيط.

وبحسب مركز وكالة التنسيق الأسترالية المشتركة فإن الغواصة مزودة بتقنية مسح جانبي بواسطة "السونار"، وتحتاج إلى ساعتين للوصول إلى عمق قريب من قاع المحيط، وساعتين لتعود إلى السطح، وتعمل على رسم خريطة لقاع المحيط على مدى 16 ساعة، وتحتاج المعلومات التي جلبتها إلى 4 ساعات لتحليلها.

وفشلت مهمتين سابقتين لنفس الغواصة في التوصل إلى أي نتائج، خلال هذا الأسبوع، حيث تم رفعها إلى السطح الثلاثاء، بعد أن تجاوزت العمق الذي يقع ضمن مدى قدرتها على الغوص، والذي يبلغ 4500 متر، كما لم يمكنها إكمال مهمتها الثانية، بسبب إصابتها بـ"خلل فني."

نشر
محتوى إعلاني