الجسم الغامض عند شاطئ استراليا ليس من الطائرة الماليزية.. وأبوت لن يستلم
(CNN)-- أكد مكتب سلامة النقل الأسترالي الخميس، أن الأنقاض التي وصلت شاطئ أوغوستا بجنوب غرب البلاد ليست من طائرة الركاب الماليزية التي اختفت قبل سبعة أسابيع، وقال رئيس الوزراء الاسترالي، طوني أبوت، إن السلطات قد تعيد النظر في طريقة البحث عن الطائرة المفقودة، ولكنها لن توقف العملية أبدا.
وقال بيان صادر عن مركز تنسيق عمليات البحث في استراليا إنه بعد فحص صور فوتوغرافية للقطعة المعدنية التي ظهرت على شاطئ أوغوستا، تأكد الفريق أنها "لا تشكل خيطاً جديداً في البحث عن الطائرة الماليزية التي اختفت خلال رحلة من كوالالمبور إلى بكين وعلي متنها 239 راكبا في الثامن من مارس/آذار الماضي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الاسترالي، طوني أبوت، إن بلاده لن توقف أبدا جهود البحث عن الطائرة مضيفا: "لن نترك أبدا عائلات الركاب من خلال الاستسلام السريع في حين أن هناك فرصة معقولة للعثور على شيء ما.. قد نعيد التفكير في طريقة البحث، ولكننا لن نهدأ قبل أن نقوم بكل ما بوسعنا لحل هذا اللغز."
من جانبه، قال القائم بأعمال وزير النقل الماليزي بأن بلاده لم تتلق أي صور من أستراليا، وحتى الآن كل الأجسام التي تم العثور عليها لم يكن لها علاقة بالطائرة المفقودة.
وقال الوزير هشام الدين حسين "نحن لدينا الـ 20% من المنطقة المراد استكشافها بواسطة مركبة الزعنفة الزرقاء Bluefin-21"، ولكنه يجري البحث في خيارات زيادة عمليات البحث في العمق تحت سطح الماء "وفي الأيام القليلة المقبلة سنتحدث إلى جهات أخرى للبحث عن إمكانية تمديد العمليات للمرحلة التالية." وقال إنه بحاجة لمناقشة الجدول الزمني مع رئيس منظمة الطيران الدولية، أغنوس هوستن، مشدداً على "الأمر الأكثر أهمية هو اننا سنواصل البحث وهذا ما يمكن أن نضمنه لعائلات المسافرين."
وقدمت السلطات الماليزية تقريراً أولياً عن الحادث للمنظمة الدولية للطيران المدني، يتضمن توصيات السلامة التي ينبغي على الطائرات المدنية اتباعها، بحسب ما علم ريتشار كويست من CNN ، من مصدر مطلع على التقرير، ولم يذهب التقرير على الكثير من التفصيلات ولكنه تضمن الحقائق الأساسية عن تاريخ الرحلة، وعلمت CNN، أنه تم منح مهلة إضافية لماليزيا، على الوقت اللازم لتقديم التقرير وهو شهر، ولكن منظمة الطيران المدني لم تؤكد هذا التمديد>