"الزعنفة" لم تجد الماليزية .. البحث قد يتغير مكانه وأوباما يدعمه
(CNN)-- عندما أصبح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول رئيس أمريكي يزور ماليزيا منذ عقود، وصل والبلاد عالقة في احجية الطائرة المفقودة. فقد وصل أوباما إلى كوالالمبور السبت، بعد مضي سبعة أسابيع من اختفاء طائرة الرحلة 370 وعلى متنها 239 راكباً.
وقبل يوم من وصوله، أبلغ صحيفة ذي ستار الماليزية، بأن الولايات المتحدة باقية على التزامها بعملية البحث قائلاً "الولايات المتحدة من أوائل الدول التي انضمت إلى عمليات البحث عن الطائرة المفقودة .. سفن البحرية الأمريكية، الطائرات والجنود ما زالوا في الموقع، يساعدون في البحث. مكتب التحقيقات الفيدرالية يعمل مع الماليزيين في التحقيقات عن كثب حول سبب اختفاء الطائرة، وسوف نستمر في تقديم دعمنا ومساندتنا في البحث والتحقيقات."
وتأتي زيارة أوباما في تقترب عمليات البحث التي تقوم بها "الزعنفة الزرقاء" Bluefin-21 من نهايتها، فالغواصة المتعاقدة مع البحرية الأمريكية كنست قاع المحيط بحثاً عن حطام الطائرة، وكان جهاز آخر قد عمل على تحديد موقع الإشارات الالكترونية المنبعثة من مسجل بيانات الرحلة، قد حدد منطقة البحث التي عملت فيها الغواصة.
الغواصة التي تعمل تحت الماء بواسطة تقنية السونار، غطست السبت في مياه المحيط، في مهمتها الرابعة عشرة، لتكمل 95% من المنطقة التي حصرها الباحثون لها، وحتى الآن لم تعثر على أي أثر للطائرة، وإذا ما أكملت Bluefin-21 ، مهتمها 100% في المنطقة دون نتيجة تذكر، فإنه قد يتم توسيع عمليات البحث بحسب ما أفاد مسؤولون أستراليون.
وتتركز عمليات البحث الآن في دائرة نصف قطرها 10 كليومترات حول النقطة التي رصدت فيها النبضات الالكترونية المنبعثة من جهاز الإشارة التي ترشد إلى موقع الطائرة بحسب ما أفاد مركز وكالة التنسيق المشترك.
وجاء في بيان المركز "إننا حالياً نقوم بالتشاور عن قرب مع شركائنا الدوليين حول الطريقة المثلى لمواصلة البحث في المستقبل." وكانت الطائرة اختفت بعد مغادرتها العاصمة الماليزية كولالمبور في رحلة إلى بكين.
رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق قال إن تقريراً أولياً حول اختفاء الطائرة سيكون متاحاً للعامة الأسبوع المقبل، وطلب من فريق التحقيق المحلي البحث عن أي معلومات أخرى يمكن نشرها الأسبوع المقبل. وقد أرسل التقرير إلى منظمة الطيران المدني الدولية، التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالطيران الدولي، ولكنه لم يصبح متاحاً للنشر حتى الآن.