كلينتون تدافع عن موقفها بعد تبرئة متهم بالاغتصاب رغم اعتقادها بإدانته
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ردت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، على تقارير متداولة بشأن تورطها في الدفاع عن أحد المتهمين بالاغتصاب في عام 1975، بتأكيد أن القضية أوكلت إليها ما حتم عليها مسؤولية تمثيل المتهم بالقضية.
وكان قاض قد أوكل إلى المحامية كلينتون، 27 عاما حينذاك، مهمة الدفاع مجانا عن توماس ألفرد تيلور، 41 عاما، المتهم باغتصاب صبية.
ونجحت كلينتون في الحصول على حكم وتهمة مخففين عن تيلور، باستخدام ثغرات قانونية اعتمدت على خطأ الطب الجنائي بالأدلة.
وإعاد منتقدو وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة المحتملة لخوض السباق الرئاسي عام 2016، إحياء القضية بعد قرابة أربعة عقود، للتشكيك بمواقفها في الدفاع الدائم عن حقوق المرأة، وذلك بالإشارة إلى تسجيل صوتي كلينتون، خلال فترة الثمانينات، أعربت فيه اعتقادها بأن موكلها مذنب.
وعقبت كلينتون، خلال مقابلة معها نشرت السبت، قائلة "طلبت إعفائي من المسؤولية، ,هذا ما لم يحدث، وفرض على واجبي المهني تمثيل موكلي على أكمل وجه، وهذا ما قمت به."
ويشار إلى أن مدع عام القضية، ماهلون غيسبون، قال لـCNN ، في وقت سابق، إن كلينتون عينت بواسطة قاض للدفاع عن تيلور رغم أنها أبدت تحفظها بشأن القضية.