اغتصاب طفلة تنفيذا لأمر مجلس قرية هندية
نيودلهي، الهند(CNN)-- قالت الشرطة الهندية إنّ أخذ طفلة في الرابعة عشرة من عمرها إلى إحدى الغابات واغتصابها هناك، تمّ بناء على "حكم" أصدره رئيس القرية التي تقيم فيها.
ووقعت الجريمة المرعبة الأسبوع الماضي، وتعيد إلى النقاش مسألة مجالس القرى المسماة "بانشياتس" والتي تتمتع بنفوذ واسع في أرياف الهند يصل حتى تسليط عقوبات مثيرة للجدل من دون مساءلة.
وتقرر "الحكم" بعد اتهام شقيق الطفلة بمحاولة اغتصاب سيدة متزوجة، وفقا للشرطة التي أضافت أنّ مجلس القرية اجتمع وأمر زوج السيدة باغتصاب الشقيقة الصغرى للمتهم ثأرا منه.
وقالت الطفلة للصحفيين إنّ الرجل جاء إلى منزلها رفقة زوجته التي "أخذتني خارج المنزل وسلمتني لزوجها طالبة منه أن يغتصبني في الغابة القريبة." وقالت الشرطة إنّها اعتقلت رئيس مجلس القرية غوسالا باسي وشقيق الطفلة والزوج منفذ عملية الاغتصاب ناكاباندي باسي، في انتظار محاكمتهم.
وهي ليست المرة الأولى التي تثير فيها مجالس القرى الهندية-وتتشكل غالبا من رجال غير منتخبين- الجدل. وآخر تلك الأحداث التي تورطت فيها كانت لسيدة في العشرين من عمرها قالت إنّه تم اغتصابها جماعيا في يناير/كانون الثاني، عقابا لها على وقوعها في حب رجل من مجموعة عرقية مختلفة.
كما نقلت وسائل إعلام قضايا أمرت فيها مجالس قروية بتزويج ضحايا الاغتصاب من مغتصبيهم بمن فيهن فتيات لا تتجاوز أعمارهن ستّ سنوات.