صحف العالم: كيف يقضي اللاجئون الفلسطينيون يومهم في مدارس الأونروا بغزة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العالمية آخر تطورات الوضع في غزة، مع التركيز على استمرار سقوط القتلى والجرحى، إضافة إلى خسائر اقتصادية يعاني منها قطاع غزة، إلى جانب الكلفة العالية لإعادة إعمار أفغانستان التي تجاوزت كلفة إعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.
ذا تلغراف
لم يكن البشر هم الضحايا الوحيدون للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد كان للمواشي نصيب من القتل أيضا، إذ شوهدت عشرات الدواب على الأرض ميتة بسبب القصف.
وترجح الكثير من التقارير أن سبب مقتل هذه الدواب هو أيضا العطش، بسبب ارتفاع درجة الحرارة في هذا الوقت من السنة، إضافة إلى معاناتها من الجوع بعد أن تركها أصحابها وهربوا بحثا عن مكان آمن.
ومع أن التركيز يتمحور على سقوط آلاف القتلى الفلسطينيين، يؤدي مقتل الدواب إلى مخاطر اقتصادية جمة على القطاع، الذي يعاني على أية حال من أزمات متعددة.
نيويورك تايمز
وفي الشأن الفلسطيني، ركزت الصحيفة الأمريكية على المدارس التي لجأ إليها الفلسطينيون في غزة، ومدى قلة الراحة التي يعانون منها في مواقع لم تعد آمنة هي الأخرى.
فالجلوس داخل مباني مدارس الأونروا في الأجواء الحارة ممل ومحفوف بالخوف، كما أن الأمم المتحدة لم تعد قادرة على توفير المأكل والمسكن والاحتياجات الأساسية للأعداد المتزايدة من اللاجئين الفلسطينيين.
ويؤكد روبرت تيرنر، مدير وكالة الإغاثة في غزة، إن أعداد اللاجئين خلال الحرب الحالية تجاوز عددهم في الحروب السابقة بنحو خمسة أضعاف، وهو ما يخلق تحديا صعبا أمام المنظمة الدولية.
ديلي ميل
كشفت تقارير للحكومة الأمريكية أن كلفة إعادة بناء أفغانستان تجاوزت بكثير كلفة إعادة بناء أوروبا بأكملها بعد الحرب العالمية الثانية.
ويرجع السبب في ذلك، بحسب التقارير، إلى الفساد والإهمال الذي رفع فاتورة إعادة بناء أفغانستان إلى أكثر من 62 مليار دولار.
ولكن، رغم إنفاق هذه الأموال الطائلة على أفغانستان، لا زالت البلاد تعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، كما يتوقع أن تستمر الدول الكبرى في تقديم المساعدات للحكومة الأفغانية لسنوات طويلة.