بعد "فضيحة" التجسس.. أوباما يجدد ثقته في برينان ومشرعون يشككون

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: GETTY IMAGES

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية  (CNN) -- جدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ثقته في جون برينان، مدير وكالة "الاستخبارات المركزية الأمريكية" (سي آي أيه)، في حين أبدى مشرعون حنقهم إزاء المسؤول الاستخباراتي على خلفية فضيحة تجسس قام بها الجهاز على أعضاء بمجلس الشيوخ, ونفيه مزاعم التجسس ثم الاعتذار عنها لاحقا.

محتوى إعلاني

ورفض السيناتور المستقل، أنغوس كينغ، خلال مقابلة مع CNN اعتذار برينان قائلا: "الاعتذار لا يكفي.. نحن بحاجة لنقاش جاد حول جون برينان لمعرفة ما كان يعلمه حين أدلى بتصريحاته تلك.. لا أطالب باستقالته.. لكني متشائم."

محتوى إعلاني

واعتذر مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، الخميس، واعترف بأن وكالته تجسست بشكل غير لائق على أجهزة الكمبيوتر المستخدمة من قبل موظفي مجلس الشيوخ، الذين يعدون تحقيقا عن برنامج الاستجواب لدى الوكالة.

وبالمقابل، جدد البيت الأبيض دعمه لبرينان، قال كبير مستشاريه، دان فايفر، خلال مقابلة مع شبكة "أيه بي سي": برينان رجل على قدر كبير من الكفاءة والنزاهة.. والرئيس يثق فيه.. عندما كانت هناك مزاعم سلوك غير لائق.. بيرنان هو من أحال الأمر إلى المفتش العام الذي أعد تقرير هذا الأسبوع، أنه يؤسس لجنة لمراجعة المساءلة لضمان تبني خطوات صحيحة لتوفير المساءلة."

ورد النائب، مايك روجرز: "هذا انتهاك خطير للثقة. لكن لا يجب اتخاذها كقاعدة بأن كل ضابط بوكالة الاستخبارات المركزية يعمل بثقافة الفوضى هذه."

ويشار إلى أن تحقيقات لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ بشأن برنامج الاستجواب المثير للجدل، الذي اتبعته وكالة الاستخبارات المركزية مع مشتبهين بالإرهاب، خرجت بتقرير مكون 6800 صفحة، وضع بموجز م من  700 صفحة سيرفع عنه نطاق السرية وينشر  هذا الأسبوع.

نشر
محتوى إعلاني