ليبيريا: مرضى "إيبولا" يهربون من المشفى بعد تعرضه لهجوم مسلح
(CNN)-- هاجم رجل مسلح مصحة تقدم العلاج لمرضى الحمى النزفية "إيبولا" في مونروفيا عاصمة ليبيريا، السبت، وهرب عدد من المرضى بسبب الهجوم، بحسب ما أبلغ CNN، المتحدث باسم الشرطة الوطنية سام كولنز، الذي أكد عدم وقوع أصابات جراء الهجوم.
وأوضح كولينز أن جميع المرضى الذين فروا مصابون بإيبولا، وأن بعضهم فضل البقاء في المنشأة.
ومنذ الإعلان عن ظهور "ايبولا" القاتل في غينيا في شهر مارس / آذار، انتشر المرض في سيراليون، وليبيريا ونيجيريا. ولقى نحو 712 شخصاً حتفهم جراء الإصابة بالمرض خلال هذه الفترة، كما أصيب 1310 أشخاص تأكدت إصاباتهم بعدوى الفيروس بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية.
وينتشر "إيبولا" عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات وسوائل جسم المريض، مثل الدم، واللعاب، والبول والسوائل الأخرى للشخص المصاب.
وخلال الأسبوع الماضي قالت الحكومة الليبيرية، بأن عينات من جرعات دواء زيماب، وهو علاج تجريبي استخدم لمعالجة اثنين من الأمريكيين العاملين في الرعاية الصحية في أتلانتا وجورجيا، سوف ترسل إلى ليبيربا لمعالجة الأطباء الذين تعرضوا للفيروس.
وطلبت ليبيريا الدواء ووافق البيت الأبيض وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية على إرساله.
ولم يجري اختبار زيماب للاستخدام العام، وفي وقت سابق قالت الشركة المنتجة للعقار بأنها استنفدت مخزونها منه بعد تلبية طلبات لم تكن من ضمنها طلبات لدول غرب أفريقيا.
وقد أغلقت ليبيريا في يوليو/ تموز معظم منافذها الحدودية في محاولة لاحتواء المرض ومنع انتشاره.