صحف دولية: غولن يهاجم أردوغان المشاغب.. وداعش تتعلم من أمريكا دروس الحرب

نشر
4 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها الهجوم الذي شنه الداعية التركي، فتح الله كولن، على الرئيس رجب طيب أردوغان وحزبه، إلى جانب مقال حول ما تعلمته جماعة "داعش" من أمريكا حول "فن الحرب"، علاوة على مقال حول الإطلاق المتوقع للمسلسل التلفزيوني، "الطاغية" الذي يرصد حياة نجل ديكتاتور من الشرق الأوسط.

محتوى إعلاني

زمان

محتوى إعلاني

صحيفة زمان التركية المعارضة للرئيس المنتخب، رجب طيب أردوغان، خصصت حيزا من عناوينها لما قاله رجل الدين عبدالفتاح كولن، الذي يخوض مواجهة سياسية مع السلطات تحت عنوان: "كولن: ما نتعرض له الآن عقاب رباني لإفراطنا في حسن الظن."

وقالت الصحيفة: "اعتبر العلامة الأستاذ فتح الله كولن أن ما تتعرض له حركة ’الخدمة‘ من افتراءات هو ابتلاء هين من الله سبحانه وتعالي، بسبب اندفاع الحركة في حسن الظن بمن سماهم المشاغبين ودعمهم لحزب العدالة والتنمية الحاكم، في الفترة التي اعتقدت فيها الحركة أنه يعمل من أجل الديمقراطية في تركيا ويكافح الفساد والجماعات الإرهابية والانقلابية."

وأضافت: "وقال الأستاذ كولن في لقاء مع محبيه وزواره إن حزب العدالة والتنمية اعتقد خطأ أن دعم حركة الخدمة له وحشدها الناس لتأييده كان دعما مطلقا له، بينما كان دعم الحركة هو دعم للمبادئ وليس لحزب أو لفرد." مضيفا: "لقد خُدعنا! ولعل شدّ الله عز وجل آذاننا بلين ولطف، في هذه المرحلة، هو نتيجة لانخداعنا هذا، وسببه مبالغتنا في حسن الظن بالآخرين، وكأنه يُقال لنا بلغة الأحداث:” لماذا أحسنتم الظن إلى هذه الدرجة بأناس مشاغبين! وما الذي جعلكم تجوبون الشوارع، شارعًا شارعًا، من أجل هؤلاء المشاغبين؛ وحشدتم الجميع نساءً ورجالا، صغارًا وكبارًا، في سبيل دعمهم؟"

واشنطن بوست

أما صحيفة "واشنطن بوست" فقد أبرزت مقالا تحت عنوان "ماذا تعلم داعش من أمريكا حول طريقة خوض الحروب؟" للكاتب براين كاستنر جاء فيه أنه في العصر الحديث لم تعد الحرب عبارة عن هجوم لتدمير قدرات دولة أخرى على صعيد المدن والأساطيل والجيوش، وإنما يكفي الاعتداء على مواطن واحد، كما حصل بقتل داعش للصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وتابع الكاتب بالقول إنه مع تطور أسلوب أمريكا بمواجهة التنظيمات المتشددة مثل القاعدة وداعش وحركة طالبان طورت تلك الجماعات بدورها طرق استهداف الغرب، ففي عام 2007 قتل من جنود الجيش الأمريكي جراء المتفجرات الخارقة للدروع سبعة أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا بمواجهات مباشرة، كما ارتفع عدد الجنود الذين قتلوا بنيران صديقة، كما في أفغانستان.

وأضاف الكاتب: "اليوم تظهر هذه المعادلة بوضوح، أمريكا ضربت داعش في العراق وقتلت عددا من قادة التنظيم، الجماعة ترد بقتل أبرز هدف أمريكي بين يديها، وهو فولي، وتدعو شقيقه جون، الطيار في سلاح الجو الأمريكي، لوقف الغارات."

اندبندنت

صحيفة اندبندنت البريطانية من جانبها تناولت على صدر صفحتها الأولى خبرا يتعلق بالبث المتوقع منتصف سبتمبر/أيلول المقبل للمسلسل التلفزيوني الجديد "الطاغية" والذي يستلهم حياة نجل ديكتاتور من الشرق الأوسط وحياة اسرته السرية سياسيا وماليا، بطريقة تشبه الحياة الصاخبة لنجوم مسلسل "دالاس" الشهير.

ويرصد المسلسل حياة رجل يدعى "بسام الفياض" الذي يعيش بأمريكا مخفيا سرا كبيرا يتمثل في كونه النجل الأصغر لأحد الحكام الطغاة بالشرق الأوسط ويعود إلى بلده في وقت لاحق برفقة زوجته الأمريكية وابنيه.

وقالت الصحيفة أن العالم يترقب بالفعل بدء عرض المسلسل، خاصة وأن جدلا واسعا قد سبق عرضه، وتنافست عدة شركات على حقوق بثه التي فازت بها في النهاية شركة "فوكس."

نشر
محتوى إعلاني