صحف العالم: 3 ملايين لاجئ سوري فلماذا لم تقبل واشنطن منهم سوى 36؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العالمية بآخر تطورات الأوضاع العربية والدولية ومن أبرزها تزايد أعداد اللاجئين السوريين في تركيا يلقي بظلاله على جميع جوانب الحياة حتى أسواق الماشية، وأول اجتماع لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في غزة الأسبوع الجاري.
لوس أنجلوس تايمز
يبدو أن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في تركيا وتأثير ذلك على فرص العمل والموارد الطبيعية ليس الأمر الوحيد الذي يعاني منه الأتراك، بل يحضر بعض السوريين القادمين إلى تركيا أغنامهم معهم، مما أثر بشكل سلبي على أسواق الماشية خلال العيد.
فالباعة المحليون يقولون إن الأغنام السورية تباع بنصف الثمن، لأن أصحابها يرغبون ببيعها لأي شكل للحصول على المال، وبالتالي يتسبب ذلك بخسائر جسيمة لهم.
ومن أكثر المناطق التركية تأثرا بموجة النزوح هي أنطاكيا، والريحانية، وغازيانتيب جنوب البلاد.
يديعوت أحرونوت
يتوقع أن تعقد حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية اجتماعها الأول الأسبوع الجاري في قطاع غزة، في خطوة نحو تسلم زمام الأمور في ما يتعلق بعمليات إعادة الإعمار في القطاع.
وقال محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء إن الاجتماع سيعقد الخميس، قبل ثلاثة أيام من انعقاد مؤتمر دولي للمانحين، حيث سيتقدم الجانب الفلسطيني بطلب أربعة مليارات دولار لمساعدة قطاع غزة.
وترى العديد من الدول المانحة أن تأسيس حكومة وحدة وطنية فلسطينية أمر أساسي لوضع أي خطة بإعادة الإعمار، ولن تتم بدونها.
ذا غارديان
رغم أن عدد اللاجئين السوريين جراء الحرب الأهلية تجاوز الثلاثة ملايين لاجئ، فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية العالم بعدم قبولها سوى 36 شخصا كلاجئ سياسي في عام 2013.
ورغم تعهدها برفع العدد ليصل إلى أكثر من ألف شخص خلال السنوات المقبلة، تبقى عملية نقل اللاجئين إلى بلدهم الجديد عملية معقدة.
فالكثير منهم يبقى داخل مخيم اللجوء بعد قبوله مدة ثلاث سنوات، قبل أن يتم السماح له أمنيا بالسفر، ويعود ذلك لقوانين مكافحة الإرهاب التي تتبناها الولايات المتحدة والتي تشدد على الخلفية الأمنية للجميع قبل السماح بنقلهم للبلاد.