صحف: لغز كيم وشقيقته يهز العالم وأصغر فائزة بنوبل للسلام لا تستطيع العودة لبلادها
(CNN)-- حفلت الصحف الدولية السبت بعدة مواضيع من أبرزها لغز اختفاء زعيم كوريا الشمالية الشاب وما إذا كان مريضا أم أن شقيقته الأأصغر هي التي استلمت السلطة بدلا منه. وتضمنت صحيفةالغارديان تحليلا لانجولي ليستون حول استمرار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قالت فيه إنه مع استمرار غيابه وتقارير مرضه تعالت التكهنات حول طبيعة دور اخته الصغرى كيم يوجونغ التي تم تقديمها رسميا للحياة العامة للمرة الأولى في مارس/آذار لتتولى منصبا بارزا في الحزب الحاكم بعد هذا الاختفاء. وأشارت ليستون إلى أن غياب الاخت، ذات النفوذ والتي لم يتعد عمرها 27 عاما، عن الأضواء هي الأخرى مؤخرا أثار شائعات حول اضطلاعها بمهام رئاسية نيابة عن أخيها التي أعلنت وسائل الأعلام "مرضه."
أما صحيفة لوموند الفرنسية فقد خصصت بدورها جزءا من عددها السبت للغز الزعيم الشاب. وعلى خلاف "الغارديان" فقد بدت الصحيفة أكثر اطمئنانا لفرضية المرض. وأجرت حوارات مع عدة محللين من ضمنهم أنطوان بونداز الذي اعتبر أنّ الأمر يتعلق بغياب سيستمر شهرا أو شهرين بسبب "عملية جراحية" قرر الزعيم أن يخضع لها "بعد أن اطمأن لسيطرته على الوضع في البلاد وإقصائه لخصومه."
أما صحيفة الاندبندنت فقد نشرت مقال رأي لكيم سينغوبتا حول الأوضاع في بلدة عين العرب - كوباني السورية تحت عنوان "لم ننس سربرنيتشا" ينتقد فيه امتناع تركيا عن التدخل على الأرض لعدم قبول شروطها بفرض حظر على الطيران وإقامة منطقة عازلة من الجانب السوري، قائلا إنه من الأرجح أن يتعرض سكانها لمذبحة شبيهة بما حدث في سربرنيتشا في إشارة إلى المذبحة التي شهدتها البوسنة والهرسك سنة 1995 على أيدي القوات الصربية وراح ضحيتها حوالي 8 آلاف شخص ونزح عشرات الآلاف من المدنيين المسلمين من المنطقة.
أما صحيفة الغارديان في نسختها الإلكترونية فقد خصصت جزءا من تغطيتها لفوز الشابة الباكستانية ملالا يوسف زي بجائز نوبل للسلام بعنوان "ملالا يوسف زاي: فخر باكستان ولكنها لا تستطيع العودة لبلادها" في إشارة إلى إقامة الفتاة في مدينة برمنغهام للدراسة.
أما صحيفة نيويورك تايمز، فمازالت مهتمة بتعليقات بيل ماهر حول الإسلام ونشرت مقالا لرضا أصلان قال فيه "وضع خرف بيل ماهر مؤخراً ضد الإسلام جدلاً عنيفاً حول مشكلة العنف الديني، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالإسلام. فماهر، والذي جادل بأن الإسلام هو عكس الديانات الأخرى، حيث يعتقد أنه أكثر "مثل المافيا"، استاء مؤخراً من تأكيد الرئيس أوباما على أن الجماعة الإرهابية المعروفة باسم "الدولة الإسلامية" أو داعش، لا تمثل الإسلام. ولا يزال يوجد نقص حقيقي في التطور على كلا الجانبين من النقاش عندما يتعلق الأمر بمناقشة الدين والعنف. من ناحية، الناس المؤمنون هم حريصون جداً على أن ينأوا بأنفسهم عن المتطرفين في مجتمعاتهم، وغالباً ما ينكرون أن العنف الديني لديه أي دوافع دينية على الإطلاق. وهذا ينطبق بشكل خاص على المسلمين، الذين غالباً ما يصفون أولئك الذين يرتكبون أعمال الإرهاب باسم الإسلام بأنهم "ليسوا حقاً مسلمين."