صحف العالم: سرقة الجثث تنتشر بالصين ومفتي مصر يقدم أعذارا لقرارات السيسي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تنوعت اهتمامات الصحف العالمية وكان من أبرز ما جاء فيها تصريحات للأمم المتحدة حول ضرورة وقف انتشار ظاهرة البدون في العالم، وتصريحات لمفتي مصر تقدم أعذارا للقرار الرسمي المصري بإخلاء رفح المصري من ساكنيها.
ذا غارديان
قالت المفوضية العامة للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن حالة "البدون،" أي عدم امتلاك أي وثائق شخصية تثبت جنسية الشخص، هي انتهاك واضح لحقوق الإنسان، إذ أنها تجعل أصحابها يشعرون بأن وجودهم في هذا العالم جريمة لا تغتفر.
وأكدت الأمم المتحدة أن طفلا من البدون يولد في العالم كل عشرة دقائق، كما أن تقسيم دول وإخفاء أخرى يتسبب بوجود آلاف الأشخاص من البدون، فقد تسبب تقسيم الاتحاد السوفييتي عام 1991 إلى وجود أكثر من 370 ألف شخص من دون وثائق ثبوتية.
أما الأزمة السورية، فقد زادت الأمور سوءا، فالأمم المتحدة تقدر أن 70 في المائة من الأطفال من اللاجئين السوريين الذين ولدوا خارج سوريا منذ عام 2011 لم يتم تسجيلهم رسميا، وهو ما يجعل إثبات جنسيتهم السورية أمرا صعبة.
واشنطن بوست
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الجثث من المقابر في الصين وبيعها، فحرق الجثث لا يعتبر أمرا متداولا هناك، إذ يفضل الصينيون دفن جثث موتاهم ليبقوا أقرب إليهم.
ولا تهتم الحكومة والسلطات المحلية بقضية سرقة الجثث كثيرا، إذ أن معظم الأراضي الزراعية أصبحت تستخدم حاليا كمقابر.
وعادة ما تباع هذه الجثث بآلاف الدولارات، كما أن البعض يجني عشرات الآلاف من الدولارات لاتخاذهم هذا النوع من الاستثمار مصدرا للرزق.
نيويورك تايمز
قال شوقي علام، مفتي مصر، إن الخطر الذي يحيط بالمصريين كبير جدا، في محاولة منه للدفاع عن القرار الرسمي بإخلاء رفح من سكانها لملاحقة المتشددين.
ويرى كثيرون في هذه التصريحات محاولة من نظام السيسي لاستخدام الدين في مصلحته، فهي تأتي بعد يوم واحد من تحذيرات أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية لطرد أي إمام أو موظف ينشر التطرف.