محللون عسكريون لـCNN: أوباما لن يقاتل داعش بريا لكنه يطرح الخيارات.. وتحديات تعترض تفوقنا العسكري

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- استبعد الجنرال المتقاعد مارك هيرتلنغ، محلل الشؤون العسكرية لدى CNN، أن يكون الرئيس باراك أوباما بصدد الموافقة على إرسال قوات برية أمريكية إلى العراق وسوريا، قائلا إن تصريحاته حول التدخل بحال امتلاك داعش لسلاح نووي تأتي رغبة منه بعدم استبعاد أي خيار عن الطاولة.

محتوى إعلاني

وقال هيرتلنغ، ردا على سؤال حول إمكانية نشر جنود من الجيش الأمريكي في سوريا أو العراق لمقاتلة داعش: "لا أظن ذلك. هذا أمر تحدثنا عنه بشكل متواصل، وأظن أن الرئيس كان يشير إلى إمكانية أن تصل الأمور إلى هذا الحد ولكنه لم يكن يقدم توصية بذلك، وما قاله بالتحديد هو أنه بحال تمكن تنظيم داعش من الحصول على أسلحة نووية فسيكون نشر القوات أمرا ضروريا لمواجهة ذلك."

محتوى إعلاني

واستطرد بالقول: "لكنني أرى أن الاستراتيجية حاليا واضحة، وفريق الأمن القومي يواصل مراجعة الخيارات والتطورات في سوريا والعراق، والرئيس يتحدث بصراحة قائلا إنه لا يريد سحب أي خيار عن الطاولة فإذا ما تطلب الأمر إرسال قوات فسنكون على استعداد لذلك."

وحول ما قاله وزير الدفاع، تشاك هيغل، حول ضرورة العمل والابتكار من أجل ضمان استمرارية تفوق الجيش الأمريكي عالميا قال المقدم المتقاعد جيمس ريسي، محلل الشؤون الدولية لدى CNN، إن واشنطن ليست على وشك خسارة تفوقها، ولكن التحديات الموجودة كبيرة للغاية.

وأوضح ريسي قائلا: "لدينا أقوى جيش في العالم، ولكن أظن أن الوزير هيغل يشعر بالقلق حيال الاقتطاعات الجارية على الميزانية وما يتسبب به ذلك من تقلص بعدد الجنود رغم ما نعانيه من أزمات في سوريا والعراق وأوكرانيا وأفغانستان وباكستان والمحيط الهادئ، هو يشعر بالقلق حيال الثغرة التي قد تحصل وقدرتنا على مواصلة مراقبة جميع تلك المناطق."

وحول المجالات التقنية التي يمكن للجيش الأمريكي العمل على تطويرها قال ريسي: "هناك الكثير من التكنولوجيا المتقدمة التي يمكننا إدخالها إلى الجيش، فلدينا الطابعات الثلاثية الأبعاد، وهناك برامج إلكترونية تسمح بإعادة نسخ أي شيء في العالم، هناك بحث دائم عن أمور أفضل وأصغر حجما وأقل وزنا يمكن للجنود التعامل معها بسهولة، ولكن حتى لو طورنا تلك التقنيات، فستستمر حاجتنا لجنود على الأرض بوسعهم تشغيلها، وهذا هو مكمن الخطورة."

نشر
محتوى إعلاني