مفاجأة بقضية الهنديتين المشنوقتين على شجرة مانجو.. التحقيقات تؤكد انتحارهما

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: Chandan Khanna/AFP/Getty Images

نيودلهي، الهند (CNN)- كشفت التحقيقات التي أجرتها السلطات الهندية في قضية الفتاتين اللتين تم العثور عليهما مشنوقتين، ومعلقتين في إحدى أشجار المانجو، شمالي البلاد، عن مفاجأة غير متوقعة، أثارت المزيد من الجدل بشأن القضية التي شغلت الهند لنحو ستة شهور.

محتوى إعلاني

ورغم أن تقارير طبية سابقة رجحت أن تكون الفتاتان، البالغتان من العمر 14 و16 عاماً، تعرضتا للاغتصاب والقتل، خلصت التحقيقات، التي أُعلنت نتائجها الخميس، أنهما "أقدمتا على قتل نفسيهما بالانتحار"، بعد أن نفت السلطات، في وقت سابق، تعرضهما للاغتصاب.

محتوى إعلاني

وعثر الأهالي على جثتي الفتاتين، وهما ابنتا عمومة، مشنوقتين على فرع شجرة مانجو، في إحدى القرى النائية بمنطقة "بادون"، ضمن ولاية "أوتار براديش"، في 27 مايو/ أيار الماضي، واتهمت أسرتا الفتاتين في ذلك الوقت ثلاثة أشقاء باغتصاب وقتل ابنتيهما.

وخلال مرحلة أولية من التحقيقات، ذكرت مصادر الشرطة أن تقارير الطب الشرعي أظهرت، بعد تشريح جثتي الفتاتين، أنهما تعرضتا للاغتصاب والخنق، وعلى ضوء تلك التقارير، قامت الشرطة باعتقال خمسة أشخاص، بينهم شرطيان، للاشتباه في تورطهم بالجريمة.

إلا أن مكتب التحقيقات المركزي ذكر في 26 أغسطس/ آب الماضي، أن الفتاتين لم تتعرضا للاغتصاب، وذلك بعد كشف الطب الشرعي عليهما، بناءً على طلب المحققين، وقال مسؤول أمني لـCNN آنذاك، إن نتائج فحص الحامض النووي DNA، لم تظهر أي أدلة على تعرضهما للاغتصاب.

ولكن المسؤول نفسه، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، ذكر أن "هناك العديد من التناقضات في التقرير الذي صدر بعد الحادث"، في الوقت الذي قرر فيه المحققون عدم توجيه أي اتهامات إلى الأشخاص الذين جرى اعتقالهم على خلفية الاشتباه بتورطهم في الحادث.

وقد سببت الواقعة "حالة من الاشمئزاز" على نطاق واسع في الهند وخارجها، خاصةً مع تزايد حالات اغتصاب النساء في الهند، فيما كثفت الناشطات والنساء عموماً جهودهن في المطالبة بحقوق النساء، في ظل وعود مسؤولين حكوميين في الهند، بالعمل على ضمان أمنهن.

نشر
محتوى إعلاني