طهران: ما يُنشر عن "الشيخ هارون" غير دقيق.. وأخطرنا أستراليا سابقا بحقيقته ووضعه النفسي
طهران، إيران (CNN) -- قالت طهران إنها سبق أن أخطرت السلطات الاسترالية حول وضع اللاجئ الإيراني، المعروف باسم "الشيخ هارون" والذي اتضح أنه المسؤول عن حادث اختطاف الرهائن في سيدني، معتبرة أن المعلومات المنشورة حول القضية "غير دقيقة".
ونددت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، بحادث احتجاز الرهائن في استراليا، وقالت إن اللجوء إلى ما وصفتها بـ"الأساليب المعادية للإنسانية وبث الرعب والهلع باسم الإسلام" هو "أمر مرفوض مهما كانت الظروف."
وأعربت أفخم عن "استغرابها لبث أخبار غير دقيقة وناقصة حول هذا اللاجئ الايراني" مضيفة أن ماضيه ووضعه النفسي "حيث لجأ إلى استراليا قبل أكثر من عقدين، قد تم طرحه مع المسؤولين الاستراليين، وقد كان وضعه واضحا للمسؤولين المعنيين هناك تماما."
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية أن هارون خرج من إيران عام 1996، وحصل على اللجوء السياسي في استراليا، وقد اتهم بقتل زوجته السابقة، كما انه كان متهما عام 2002 بـ50 حالة اعتداء جنسي، الا أن استراليا لم تتراجع عن منحه اللجوء السياسي، بل وتمكن من الحصول على الجنسية الاسترالية.
وذكرت الوكالة أنه ليس هناك "معلومات دقيقة" حول دوافع هارون، الذي يطلق على نفسه اسم "معن هارون مونس" للقيام بعملية احتجاز الرهائن، إلا أنها ذكرت بأنه قد سبق له الأسبوع الماضي أن أعلن عبر موقعه الإلكتروني عن بيعته غيابيا لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش."