الأتراك يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بانتخابات مصيرية.. اختراق للمعارضة أم صلاحيات أكبر لأردوغان؟

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

أنقرة، تركيا (CNN) -- فتحت مراكز الاقتراع في تركيا أبوابها الأحد لبدء انتخابات برلمانية قد تكون الأشد ضراوة في تاريخ المعارك الانتخابية بالبلاد، بسبب الرهانات الكبيرة لكل طرف على نتيجتها، إذ تحاول المعارضة إنهاء الحكم المستمر منذ 12 عاما لحزب العدالة والتنمية، بينما يحاول الحزب، الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، الحصول على انتصار يؤهله لإجراء المزيد من التغييرات في مراكز القوى بالبلاد.

محتوى إعلاني

ويرغب أردوغان في إجراء تغييرات دستورية وقانونية بالبلاد تمنح الرئيس المزيد من القوة، وقد سبق له أن أشار إلى أن النموذج الأمريكي لصلاحيات الرئيس يمكن أن يفيد في تعزيز مكانة تركيا الإقليمية.

محتوى إعلاني

ومازالت التوقعات تشير إلى تقدم حزب "العدالة والتنمية" غير أن حصوله على الغالبية المطلقة من المقاعد قد يكون مرتبطا بنتائج أحزاب أخرى، وخاصة الأحزاب الكردية، وقد سبق لـ"العدالة والتنمية" أن أكد على ضرورة عدم العودة لمرحلة "الفوضى والأزمات" المتمثلة بالحكومات الائتلافية، كما صرح رئيس الحكومة، أحمد داود أوغلو.

وقد دخلت تركيا منذ السبت فترة حظر الدعاية الانتخابية (الصمت الانتخابي) للمرشحين، وذلك في وسائل الإعلام عموماً؛ وقنوات الإذاعة والتلفزيون خصوصاً؛ ويتنافس في الانتخابات 20 حزبًا سياسيًا، إضافة إلى 165 مرشحًا مستقلًا، ويبلغ عدد الناخبين داخل تركيا أكثر من 53 مليونًا، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية.

وعشية الانتخابات، هز انفجار استهدف تجمعا لأنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض - أغلبية أعضائه من الأكراد-  مدينة "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا الجمعة، وقد اعتبر أوغلو أن "أيادٍ قذرة" تقف وراء التفجير الذي قال إن الهدف منه هو "زعزعة استقرار تركيا قبيل الانتخابات النيابية".

نشر
محتوى إعلاني