بعد إساءات جسدية ونفسية.. انتحار أمريكي أمضى 3 سنوات في السجن دون ارتكاب أيّ جريمة

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: afp/getty images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- بعد أن قضى ثلاث سنوات خلف القضبان في سجن جزيرة ريكيز دون أن تتم إدانته بارتكاب أيّ جريمة، أقدم مواطن أمريكي، يدعى كاليف بروودر، على الانتحار بشنق نفسه، حسب ما أكده محاميه لـCNN، مشدّدًا على أن الدعوى المرفوعة ضد اعتقال بروودر، ستستمر حتى بعد هذه الوفاة.

محتوى إعلاني

بروودر الذي كان يبلغ من العمر 22 سنة، قُبض عليه عندما كان في سن 16 بتهمة السرقة من الدرجة الثانية، وقد أُطلق سراحه عام 2013 بعد إسقاط التهم الموجهة إليه. غير أن ذلك لم يشفع له للتخلّص من حزنه الشديد، وفقا لمحاميه، إذ كان يعيش عذابًا نفسيًا شديدًا.

محتوى إعلاني

وكان بروودر قد قال لـHLN عام 2013، ثلاثة أشهر بعد إطلاق سراحه، إنه تعرّض لإساءات جسدية ونفسية كبيرة داخل السجن، حيث كان يعيش في زنزانة منفردة. وقد تسبّب له السجن في تفويت زفاف شقيقته، ومولد ابنها، زيادة على عدم حضوره حفل تخرّجه.

وأضاف: "قبل وضعي في السجن، لم أكن أعاني من أّيّ مرض عقلي، ولكن يسبق لي أبدًا أن آذيت نفسي، صحيح أنني كنت أعيش وقتًا صعبًا قبل اعتقالي، إلّا أنه لم يصل أبدًا إلى ما عانيته داخل الزنزانة، في تجربة كانت هي الأسوأ على الإطلاق بحياتي" يتحدث بروودر لـHLN.

كما حاول بروودر الانتحار على الأقل ستة مرات وهو داخل السجن، ممّا تسبّب بنقله خمسة مرات في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 إلى المستشفى، وفق ما أكدته شكوى قضائية مرفوعة ضد قسم الشرطة بمدينة نيويورك، إذ تشير الشكوى إلى أن الاعتقال كان مجانبًا للصواب، وأن المحاكمة لم تكن عادلة.

نشر
محتوى إعلاني