بابا الفاتيكان يدفع جهود التحقيق بوقائع التحرش الجنسي بالأطفال
روما، إيطاليا (CNN)- يعتزم بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، تعيين مسؤول جديد للتحقيق في وقائع اتهام عدد من الأساقفة بـ"التستر" على انتهاكات جنسية ارتكبها عدد من القساوسة بحق أطفال، وهي الفضيحة التي مازالت أصداؤها تهز أرجاء الكنيسة الكاثوليكية.
وبحسب ما أكد مسؤولون في الفاتيكان الأربعاء، فإن تعيين المسؤول الجديد، الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه على الفور، وإضافة مزيد من الأعضاء للفريق، الذي يتولى التحقيق بجرائم التحرش الجنسي بالأطفال، من شأنه أن يعزز من أداء الفريق ودعم التحقيق.
وأجرى "مجمع العقيدة والإيمان"، التابع للفاتيكان، سلسلة من التحقيقات مع عدد من القساوسة المتهمين بتلك الانتهاكات، كما تم تعيين مدع عام لقيادة تلك التحقيقات، إلا أن البابا فرنسيس عمد إلى زيادة عدد أعضاء الفريق، بموجب توصية من لجنة مكونة من ثمانية كرادلة، تم اختيارهم لمساعدته في هذا الملف.
وكان البابا فرنسيس قد طلب، بعد لقائه عدداً من "ضحايا التحرش" في وقت سابق من العام الماضي، "الصفح" من ضحايا التحرش الجنسي، معتبراً أن "تقاعس قيادات الكنيسة عن التحرك بمواجهة تلك الوقائع، قد زاد من معاناة الضحايا."
ووجهت الأمم المتحدة انتقادات قاسية للكنيسة الكاثوليكية، ودعت إلى إجراء تحقيقات علنية في وقائع التحرش بالأطفال، من قبل رجال دين كاثوليك في مختلف أنحاء العالم، كما طلبت تقديم المتورطين في تلك الجرائم للمحاكمة.