اختفاء ثلاث بريطانيات مع أبنائهن التسعة وسط مخاوف من انضمامهن لـ "داعش"

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: khan solicitors

برادفورد، بريطانيا (CNN)-- قام أزواج شقيقات بريطانيات بالتوسل لعودتهن مع أطفالهم، الثلاثاء، بعدما اختفى 12 فرداً من العائلة الواحدة في رحلة عمرة متوجهة إلى السعودية، وسط تخوف لذهاب العائلة نحو سوريا.

محتوى إعلاني

إذ اختفت الشقيقات الثلاث مع أطفالهن التسعة بعد ذهابهن إلى السعودية من شمال بريطانيا، ولكن عوضاً عن عودتهم إلى أوروبا، الخميس، وفقاً لما كان متوقعاً، فإنهن صعدن إلى رحلة من المدينة المنورة في طريقها متوجهة إلى اسطنبول بتركيا من المدينة المنورة في 9 يونيو/حزيران.

محتوى إعلاني

وتحدث زوجا شقيقتين إلى الصحافة وسط الدموع ورسالات بالحب والاشتياق لبناتهم، بينما لم يظهر الزوج الثالث بتاتاً.

ونشرت الأزواج بياناً أشاروا فيه إلى انقطاع الاتصال بهم منذ 9 يونيو/حزيران، وعدم تحديث وسائل التواصل الاجتماعي لزوجاتهن منذ الأسبوع الماضي، الشقيقات أسمائهن، خديجة داوود وصغرى داوود وزهرى داوود، وجميعهن في الثلاثينات من أعمارهن.

وقال محامي الأسرة بأنه لم تكن هنالك مشاكل في العائلة، وأن العائلة من المسلمين المعتدلين ولم تبد على الشقيقات أي بادرة على التشدد، وسط مخاوف من توجههن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف باسم "داعش".

يأتي هذا في وقت أضافت فيه، ناز شاه، وهي عضو في البرلمان البريطاني، بأن شقيق الأمهات الثلاثة، موجود في سوريا.

نشر
محتوى إعلاني