رمضان بالمغرب.. موعد حملات شبابية لنشر البسمة في بيوت الفقراء

نشر
3 دقائق قراءة
فريق بسمة أملCredit: facebook

المغرب، الرباط (CNN)-- لا يحتاج فعل الخير لزمن معيّن، إذ يبقى التكافل والتراحم بين أبناء البلد والإنسانية جمعاء سلوكًا محمودًا على طول العالم. غير أن شهر رمضان في المغرب، يتيح مضاعفة حملات فعل الخير، نظرًا للخصوصية الدينية لهذا الشهر عند المسلمين. لذلك ليس غريبًا أن تتعدد المبادرات الإنسانية في هذا الموعد، وتتحوّل الشبكات الاجتماعية إلى منابر لدعوة الناس إلى التبرّع.

محتوى إعلاني

من هذه المبادرات الأخيرة، واحدة تحمل اسم "فطر وفطر غيرك" (أفطر أنت وأفطر كذلك غيرك)،  ينظمها شباب من جمعية "جيل الخير" بأكادير (مدينة في الجنوب المغربي)، تهدف إلى توزيع وجبات الإفطار خلال رمضان، وتنظيم حفلات إفطار جماعية في بعض المراكز الاجتماعية الخاصة بالمسنين والأطفال، وتوفير قفات رمضانية لبعض العائلات المعوزة.

محتوى إعلاني

وحسب يوسف إد باكريم، فإن هذه المبادرة لا تخصّ فقط المعوزين، بل كل من يصادفه وقت الإفطار بعيدًا عن منزله، إذ إن شباب الجمعية سيعمدون على التجوّل في بعض المناطق من هذه المدينة خلال موعد الإفطار، وسيعملون على دعوة كل من يصادفونه إلى الإفطار.

وأشار إد باكريم في تصريحات لـCNN بالعربية، إلى أن جميع أسباب النجاح متوفرة، خاصة مع وصول هذه المبادرة إلى عامها الثالث، مبرزًا أن الجمعية تستفيد من موقع فيسبوك في توسيع انتشارها، خاصة وأنها تكوّنت في البداية من مجموعة على هذا الموقع الاجتماعي.

ودائمًا في المدينة نفسها، هناك مبادرة أخرى تحمل اسم "بسمة أمل" تقوم بها جمعية إشراقة أمل، الهدف منها هو جمع التبرّعات والمساهمات العينية والنقدية لإسعاد الأسر المعوزة خلال شهر رمضان، عبر منحها قفة من الإفطار الرمضاني، تحتوي على جملة من المواد الأساسية التي تساعد هذه الأسر في تدبير نفقات هذا الشهر، وذلك بشراكة مع أحد الأسواق الممتازة الذي فتح أبوابه لشباب الحملة.

ولفت موحا بلبيضا، أحد المبادرين في هذه الجمعية، إلى أن مبادرة "بسمة أمل" تأتي لتعزيز روح ومبادئ التكافل لدى المجتمع المغربي، متحدثًا لـCNN بالعربية إلى أنها نابعة من روح شبابية، وأنها تتوق لنشر البسمة في بيوت المعوزين، مشيرًا إلى أنها امتداد لعدة مبادرات خيرية تطوعية، مستوحاة من أفكار الإحسان التي تبث في برنامح "خواطر" لصاحبه أحمد الشقيري.

نشر
محتوى إعلاني