محترفون مغاربة يديرون وجههم لبلادهم ويفضلون اللعب لمنتخبات أخرى

نشر
3 دقائق قراءة
إبراهيم أفلايCredit: Dean Mouhtaropoulos/Getty Images

المغرب، الرباط (CNN)—  تضم مختلف البطولات العالمية لاعبين من مختلف الجنسيات، من ضمنهم لاعبين مغاربة أبانوا عن مهارات رياضية، وطاقات لاقت إعجاب أبرز الأندية الكروية، ما فتح شهية كبريات الأندية الأوروبية إلى استقطابهم  للعب ضمن صفوفها.

محتوى إعلاني

وتكاد البطولات الأوربية لا تخلُ من لاعبين مغاربة ممّن يمارسون في مراكز مختلفة على أرضية الميدان، سواء تعلق الأمر باللاعبين الرسميين أو الاحتياطيين، أو الممارسين في الفرق الصغرى أو مدارس التكوين التابعة للأندية في أفق إعدادهم للالتحاق بالفريق الأول.

محتوى إعلاني

غير أن ما يلاحظ على هذا الحضور المميز للاعبين المغاربة في الخارج، هو أداؤهم المميز داخل الفرق التي يمارسون فيها، وخفوت هذا الأداء كلما تمت المناداة عليهم للعب ضمن صفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، بل هناك من أدار وجهه ورفض دعوة حمل قميص المنتخب المغربي، مفضلا اختيار اللعب في منتخب أوروبي عوض منتخب بلاده.

ومن جملة اللاعبين الذين أداروا وجههم، ورفضوا تلبية نداء الوطن الأم أولئك الذين يتوفرون على جنسيات مزدوجة، مغربية وأوروبية، حيث غالبا ما يفضلون البقاء في أوروبا واللعب في صفوف المنتخب الذي يحمل جنسيتهم الأولى، ومنهم منير الحدادي، لاعب برشلونة، وإبراهيم أفلاي لاعب أولمبياكوس، الأول يلعب مع اسبانيا، والثاني مع هولندا.

كما يوجد ضمنهم لاعبون سئموا تخبط الإدارة الرياضية في الاتحاد المغربي لكرة القدم وكثرة المشاكل التي تعيشها الكرة المغربية، فضلا عن التراجع المستمر للمنتخب المغربي الذي فقد بريقه منذ عقد من الزمن، حيث أضحى يحصد الخيبة تلو الأخرى، دون إيجاد حل لهذا التقهقر الذي جعله يفقد نجوما فضلت اللعب في منتخبات أوروبية على اللعب ضمن صفوفه.

ورغم التعويضات والامتيازات الهامة التي يمنحها الاتحاد المغربي لكرة القدم لكل من قبل دعوة المشاركة ضمن المنتخب المغربي، ورغم محاولات اقناع النجوم المغاربة المميزين بحمل القميص المغربي، إلا أن ذلك لم يجد نفعا مع لاعبين آثروا إبراز مواهبهم ضمن منتخبات لها تاريخ، وانجازات بصمت اسمها ضمن صفوف المنتخبات  الكبرى في مختلف المنافسات والبطولات.

نشر
محتوى إعلاني