قبل شنقه.. شفقت حسين لـCNN: أخبرت بأني سأعدم سبع مرات

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: group Reprieve

إسلام أباد، باكستان (CNN)-- بعد العديد من التأجيلات، شُنق شفقت حسين في سجن كراتشي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، وفقا لمجموعة حملة ريبريف الحقوقية.

محتوى إعلاني

قبل أيام من مقتله، وصف حسين محنته في السجن وتم توصيله لـCNN عبر حملة ريبريف: "لقد قيل لي أني سأعدم سبع مرات، كانت المرة الأولى في عام 2013، أول مرة قيل لي، كنت قلقا جدا وحائرا، شعرت بإحباط شديد، مرة يقولون لي إني سأموت، مرة أخري يقولون لي إني سأحيى، ثم أرى بصيصا من الأمل، ولكن يعودون مرة أخرى، ليقولو لي إني سأموت، أصبحت ضحية لضغط نفسي."

محتوى إعلاني

ينهي حسين محنته قائلا عن وزير الداخلية، شودري نزار: "أصلي من أجله. أدعو الله أن يضع الرحمة في قلبه تجاهي، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقاءه مستحيل ولكن إذا قابلته، أود أن أدافع عن حالتي أمامه، أود أن أضع كل شيء أمامه، وآمل أن يفعل شيئا ما، لن أشعر بالغضب، لماذا أشعر بالغضب؟ أنا فقط أحكي له عن مشاكلي في الحياة."

سجن حسين في سن 14، في العام 2004 بتهمة خطف وقتل طفل بينما كان يعمل كحارس أمن آنذاك، وقد تنازع نشطاء حقوق الانسان داخل باكستان وخارجها زاعمين بأن حسين تعرض للتعذيب لإدلاء باعتراف.

تقول مايا فوا، رئيسة فريق عقوبة الإعدام في حملة ريبريف: "واجه الظلم وحكم عليه بالإعدام في حين لا يزال طفلا، بعد تعرضه للتعذيب من قبل الشرطة حتى قدم ما يسمى بالاعتراف، قرار الحكومة للمضي قدما في تنفيذ الحكم، بالرغم من دعوات لإيقافه من مختلف أنحاء باكستان والعالم، هو تعبير عن السلطة السياسية أكثر من أي شيء يخص العدالة."

نشر
محتوى إعلاني