معركة الاتفاق النووي الإيراني داخل الكونغرس.. أوباما يعزز انتصاره السياسي بـ41 صوتاً

نشر
5 دقائق قراءة
Credit: JEWEL SAMAD/AFP/Getty Images

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)- عزز ثلاثة من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي "الانتصار" السياسي الذي حققه الرئيس باراك أوباما، فيما يتعلق بالصراع الدائر داخل الكونغرس، بين المعسكرين الديمقراطي والجمهوري، حول الاتفاق النووي مع إيران.

محتوى إعلاني

وأعلن كل من السيناتور غاري بيترز من ولاية ميتشغان، ورون وايدن من أوريغون، وريتشارد بلومنتال من كونكتيكت، الثلاثاء، تأييدهم للاتفاق النووي الذي توصلت إليه ما يُعرف بمجموعة (5+1) مع إيران، بشأن برنامجها النووي، عند طرحه للتصويت في وقت لاحق من سبتمبر/ أيلول الجاري.

محتوى إعلاني

وبانضمام الأعضاء الثلاثة إلى جانب فريق "نعم"، يرتفع عدد الأصوات المؤيدة للاتفاق إلى 41 صوتاً، وهو عدد كاف من الأصوات يمنح الرئيس أوباما القدرة على التصدي للحملة التي يقودها المعسكر الجمهوري لإسقاط الاتفاق النووي مع إيران، من خلال استخدام حقه بإصدار "فيتو" رئاسي.

جميع المؤشرات ترجح أن تكون هناك "معركة حامية" بين الكونغرس، الذي يسيطر الجمهوريون على غالبية مقاعده، والذين أعلنوا معارضتهم للاتفاق النووي مع إيران، وإدارة أوباما، الذي لوح هو الآخر باستخدام حق "الفيتو"، في حالة إذا ما قرر الكونغرس رفض الاتفاق.

هذا التلويح من جانب الرئيس "الديمقراطي"، والذي يؤيد غالبية أعضاء حزبه الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية، دفع الجمهوريين إلى السعي لحشد أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لضمان رفض الاتفاق بغالبية "الثلثين"، لتجاوز "فيتو" محتمل من أوباما.

وللحصول على هذه الغالبية، ومع افتراض أن جميع الأعضاء الجمهوريين سيصوتون بـ"لا" على الاتفاق النووي "المثير للجدل"، فإنه يتوجب عليهم أيضاً الحصول على أصوات 44 من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب، و13 عضواً ديمقراطياً داخل مجلس الشيوخ.

كما أن ذلك يعني أنه من المفترض كذلك، أن الديمقراطيين الذين سيختارون التصويت برفض الاتفاق، يدركون أنهم يصوتون أيضاً ضد "الفيتو" المحتمل، وهذا ما يزيد من صعوبة مهمة الجمهوريين في حشد مزيد من المعارضين للاتفاق داخل المعسكر الديمقراطي.

وحتى الثلاثاء الثامن من سبتمبر/ أيلول، أعلن 17 نائباً ديمقراطياً عن اعتزامهم رفض الاتفاق النووي الإيراني، عند طرحه للتصويت داخل مجلس النواب، مما يعني أن مساعي الجمهوريين للتصدي لـ"فيتو" أوباما، مازالت بحاجة لحشد 27 آخرين من المعسكر الديمقراطي.

النواب الـ17 هم:

  • براد أشفورد (نبراسكا)
  • برندن بويل (بنسلفانيا)
  • تيد دويتش (فلوريدا)
  • إليوت إنغيل (نيويورك)
  • لويس فرانكل (فلوريدا)
  • ألسي هاستينغ (فلوريدا)
  • ستيف إسرائيل (نيويورك)
  • دان ليبنيسكي (إلينوي)
  • نيتا لوي (نيويورك)
  • كارولين مالوني (نيويورك)
  • غريس مينغ (نيويورك)
  • دونالد نوركروس (نيوجيرسي)
  • كاثلين رايس (نيويورك)
  • دافيد سكوت (جورجيا)
  • براد شيرمان (كاليفرورنيا)
  • ألبيو سيريس (نيوجيرسي)
  • خوان فارغاس (كاليفورنيا)

أما بالنسبة لمجلس الشيوخ، فقد أعلن 4 من الأعضاء الديمقراطيين معارضتهم للاتفاق، وهو ما يعني أن خطط الجمهوريين لتفادي الفيتو الرئاسي المحتمل، مازالت بحاجة إلى 9 أصوات أخرى.

الأعضاء الـ4 هم:

  • بن كاردين (ماريلاند)
  • جوي مانشين (ويست فرجينيا)
  • بوب مينينديز (نيوجيرسي)
  • تشاك شومر (نيويورك)

في المقابل، أعلن 39 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ، إضافة إلى اثنين من المستقلين المتحالفين مع الحزب الديمقراطي، تأييدهم للاتفاق النووي مع إيران، من بين 41 صوتاً مطلوبين لتمرير الاتفاق من جولة التصويت الأولى.

الأعضاء الـ41 هم:

  • تامي بالدوين (ويسكونسن)
  • ميشيل بينيت (كولورادو)
  • ريتشارد بلومنتال (كونكتيكت)
  • كوري بوكر (نيوجيرسي)
  • باربرا بوكسر (كاليفورنيا)
  • شيرود براون (أوهايو)
  • كريس كونز (ديلاور)
  • جو دونلي (إنديانا)
  • ديك ديربن (إلينوي)
  • توم كاربر (ديلاور)
  • بوب كاسي (بنسلفانيا)
  • ديان فينشتاين (كاليفورنيا)
  • آل فرانكن (مينيسوتا)
  • كريستن غيليبراند (نيويورك)
  • هيدي هيتكامب (نورث داكوتا)
  • مارتن هنريتش (نيومكسيكو)
  • مازي هيرونو (هاواي)
  • تيم كاين (فرجينيا)
  • آمي كلوبوتشر (مينيسوتا)
  • باتريك ليهي (فيرمونت)
  • إدوارد ماركي (ماساتشوستس)
  • كلير ماكسكيل (ميسوري)
  • جيف ميركلي (أوريغون)
  • باربرا ميكولسكي (ماريلاند)
  • كريس ميرفي (كونكتيكت)
  • باتي موراي (واشنطن)
  • بيل نيلسون (فلوريدا)
  • غاري بيترز (ميتشغان)
  • جاك ريد (رود آيلاند)
  • هاري ريد (نيفادا)
  • جين شاهين (نيوهامبشاير)
  • بريان سكاتز (هاواي)
  • ديبي ستابيناو (ميتشغان)
  • جون تستر (مونتانا)
  • توم يودال (نيومكسيكو)
  • مارك وارنر (فرجينيا)
  • إليزابيث وارين (ماساتشوستس)
  • شيلدون وايتهاوس (رود آيلاند)
  • رون وايدن (أوريغون)
  • أنغوس كينغ (مين – مستقل)
  • بريان ساندرز (فيرمونت – مستقل)
نشر
محتوى إعلاني