قتيل واحد من منطقة المغرب العربي بين صفوف ضحايا حادث الحرم المكي
الرباط، المغرب (CNN)-- بعد تسجيل وفاة 107 شخص وجرح 238 في حادث سقوط رافعة بالحرم المكي أمس الجمعة، تبيّن أن دول المغرب العربي (أو المغرب الكبير) عرفت مقتل شخص واحد بين صفوف الضحايا يعود إلى البعثة الجزائرية، إضافة إلى جرح 11 آخرين من البلد نفسه، زيادة على جرح ثلاثة مغاربة، اثنان منهم جروحهم طفيفة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن وزارة الخارجية وفاة حاج جزائري، يدعى مغاتري عبد القادر من ولاية عين الدفلى (غرب الجزائر)، زيادة على جرح 11، ثلاثة منهم خضعوا لعمليات جراحية، والمتبقون غادروا المستشفى بعد معاينتهم من طرف الطاقم الطبي، إذ تبين أن إصاباتهم طفيفة، كما أن الثلاثة الذين خضعوا لعمليات جراحية، ليسوا في حالة خطيرة.
وفي تونس، أكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، أن الحجاج التونسيين خرجوا سالمين من هذا الحادث المأساوي، مشيرة إلى أنها كلفت القنصلية التونسية بجدة بمتابعة الموضوع، حيث تم تكوين فريق عمل لهذا الغرض، لأجل مزيد من التأكد من جنسيات الضحايا والاطمئنان على سلامة حجاج تونس.
وفي المغرب، تأكد أن حادث الأمس لم يخلّف أيّ قتيل مغربي، إلّا أنه عرف إصابة ثلاثة حجاج مغاربة، اثنان منهم إصابتهم خفيفة، بينما لا تزال الحالة الثالثة تحت المراقبة الطبية، دون أن تستدعي حالتها القلق، وذلك حسب ما أفادت به المصالح الديبلوماسية المغربية بالعاصمة السعودية الرياض، حسب ما نقله موقع هسبريس.
كما سلِم حجاج موريتانيا من هذا الحادث، إذ لم تنقل وكالة الأنباء المورياتنية أيّ خبر عن الحادثة سوى برقية تعزية وجهتها الدولة المورتانية إلى خادم الحرمين الشريفين، بينما نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر رسمية تأكيد عدم وجود ضحايا مورتانيين بين صفوف القتلى، إذ كان حجاج هذا البد الصحراوي ما يزالون في المدينة المنورة ولم يغادروا إلى مكة.
كما أكد الناطق الرسمي باسم تنسقية الحاج في ليييا لوكالة أنباء التضامن عدم وقوع أيّ إصابة أو وفاة بين صفوف الحجاج الليبيين، مؤكدًا أن حجاج ليبيا سلموا بدورهم من هذا الحادث المؤلم.