المخابرات المركزية الأمريكية ترفع السرية عن وثائق رئاسية من عهد كينيدي وجونسون
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- رفعت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.أيه)، الأربعاء، السرية عن عدد غير مسبوق من وثائق الموجز اليومي للرؤساء الأمريكيين.
أصدرت "سي.آي.أيه" 19 آلاف صفحة من وثائق تقارير الموجز اليومي التي تحتوي على إفادات حول العديد من التفاصيل مثل أزمة الصواريخ الكوبية، وإقامة جدار برلين وحرب فيتنام وغيرها من الأحداث الكبرى التي هزت رئاستي كينيدي وجونسون خلال السنوات ما بين 1961 و1969.
ورغم خطورة الموضوعات، كان أسلوب كتابة هذه الوثائق غير رسمي، فعلى سبيل المثال، احتوت إحدى هذه الوثائق على وصف للسفير البولندي بأنه "تبرز على نفسه بعد محاصرته في سيارته".
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية في حدث الكشف عن الوثائق بمكتبة ليندون جونسون في ولاية تكساس: "لا يمكن التعرف على تقارير الإفادات اليومية للرئيس اليوم مقارنة بما كانت عليه في عهدي كينيدي وجونسون."
ومع ذلك، فإن تلك الوثائق قدمت نظرة ثاقبة عن وقت التأهب الأقصى بأمريكا، بما في ذلك عندما كانت أمريكا على شفا الحرب مع الاتحاد السوفياتي.
وبدأ "موجز الرئيس اليومي" تحت إدارة الرئيس الأسبق جون كينيدي في يونيو/ حزيران 1961، عندما رأى كينيدي الحاجة لوثيقة معلومات استخبارات واحدة، بعد مخاوف بشأن فقدان معلومات هامة بسبب التقارير الاستخباراتية المختلفة والكثيرة المتاحة في ذلك الوقت.
ويسلم التقرير الموجز للرئيس اليوم عن طريق جهاز محمول آمن، ويتضمن التقرير وصلات تفاعلية مع مقاطع فيديو ومكونات الوسائط المتعددة الأخرى. ويستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما تقريره اليومي على لوحه الإلكتروني.