أوباما والرئيس الصيني يتفقان على "قنوات اتصال" لتفادي المواجهة العسكرية.. وعدم دعم القرصنة الإليكترونية
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جينبينغ، الجمعة، على "قنوات اتصال" لتفادي المواجهة العسكرية، بين قوات البلدين في المحيط الهادي، كما توصلا إلى تفاهم مشترك بعدم دعم القرصنة الإلكترونية.
وقال أوباما خلال استقبال جينبينغ في البيت الأبيض: "اتفقنا على قنوات اتصال جديدة لتقليل خطر الحسابات الخاطئة بين قواتنا العسكرية"، وذلك بعد تصاعد التوتر في بحر الصيني الجنوبي وكذلك الشرقي حول الجزر التي تتنازع الصين وحلفاء للولايات المتحدة أبرزهم اليابان على ملكيتها.
وقال جينبينغ إن بلاده ملتزمة بحل أي نزاعات في بحر الصين الجنوبي بطريقة سلمية وبحماية حرية الملاحة البحرية والطيران، إلا أنه أكد أن الجزر "أرض صينية منذ قديم الأزل، ونملك الحق في الدفاع عن سيادتنا على أراضينا وحقوقنا ومصالحنا البحرية القانونية والمشروعة".
ودعا الرئيس الصيني إلى "الاحترام المتبادل والتعامل بعقلية منفتحة مع الخلافات وأن يلتقي كل طرف بالآخر في منتصف الطريق من أجل تحسين العلاقات".
وذكر بيان للبيت الأبيض أن أوباما وجينبينغ اتفقا على أن حكومتيهما لن تشارك أو تدعم عمليات القرصنة الإلكترونية وسرقة مواد لها حقوق ملكية فكرية أو أسرار تجارية أو معلومات سرية.
وتتهم الولايات المتحدة الصين بدعم عمليات قرصنة تستهدف الشركات الأمريكية والهيئات الأمريكية، كان آخرها قرصنة سجلات الملايين من الموظفين الحكوميين في أمريكا.