أوباما يرفض خط أنابيب نفط من كندا.. ويؤكد: الموافقة عليه تقوض قيادة أمريكا لمكافحة تغير المناخ

نشر
دقيقتين قراءة
Credit: CNN/ White House

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- رفض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مشروع خط أنابيب "كيستون XL" المقترح، وأنهى المعركة السياسية التي استمرت لفترة طويلة من رئاسته، حول مشروع بناء خط الأنابيب الذي كان سيسمح لكندا بنقل النفط إلى الموانئ في خليج المكسيك عبر الأراضي الأمريكية.

محتوى إعلاني

وتوصل وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، بعد النقاش حول المشروع المثير للجدل إلى أنه "ليس في مصلحة الأمن القومي للبلاد"، وأعلن أوباما في مؤتمر من البيت الأبيض أنه يتفق معه.

محتوى إعلاني

وقال أوباما: "أمريكا هي الآن قيادية عالمية رائدة عندما يتعلق الأمر باتخاذ إجراءات جدية لمكافحة تغير المناخ، وبصراحة، الموافقة على هذا المشروع ستؤدي إلى تقويض هذه القيادة".

وكان هذا المشروع الضخم بمثابة مباراة كرة قدم سياسية مدتها سبع سنوات في انتخابات الرئاسة والكونغرس، والتي حرضت شركات النفط والجمهوريين ضد أنصار البيئة والناشطين الليبراليين. وراجعت وزارة الخارجية ذلك المشروع خلال فترة أوباما الرئاسية في البيت الأبيض.

وكان خط الأنابيب المقترح سيمتد حوالي 2000 كيلومتر عبر ست ولايات أمريكية، لينقل أكثر من 800 ألف برميل يوميا من الرمال النفطية الكندية من خلال نبراسكا إلى المصافي في خليج المكسيك.

وتأتي خطوة أوباما كجزء من استمرار البيت الأبيض بتعزيز جدول الأعمال والجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ البيئي. إذ يأمل البيت الأبيض في التوسط في اتفاق دولي يفرض على كل بلد الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ووضع سياسات أخرى للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأغضب هذا القرار عددا كبيرا من الجمهوريين في الولايات المتحدة، الذين كانوا من أشد أنصار المشروع لعدة سنوات، وانتقد رئيس مجلس النواب، بول ريان، قرار أوباما قائلا في بيان: "هذا القرار ليس مفاجئا، لكنه مثير للاشمئزاز".

نشر
محتوى إعلاني