بعد تحليل مسجل قمرة القيادة.. محققون أوروبيون: تحطم الطائرة الروسية لم يكن حادثاً.. ومصر تصر: جميع السيناريوهات مطروحة

نشر
3 دقائق قراءة
Credit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)- قال محققون أوروبيون، حللوا المعلومات الصوتية من مسجل قمرة القيادة ومسجل بيانات رحلة الطائرة الروسية، إن تحطم الطائرة لم يكن حادثا، وجاء ذلك في تقرير لقناة "France 2" المتعاونة مع CNN حيث قال المحققون إن المعلومات تشير إلى الانفجار، ويُظهر مسجل بيانات الرحلة أن ذلك ليس من قبيل الصدفة.

محتوى إعلاني

ولكن رئيس لجنة التحقيق المصري، أيمن مقدم، لم يدعم تلك الاستنتاجات، ورغم تأكيده سماع ضوضاء في الثانية الأخيرة من تسجيل قمرة القيادة حيث كانت الطائرة تعمل بالطيار الآلي أثناء الصعود، ولكنه لم يقدم أي وصف للصوت، مؤكدا أنه سيتم إجراء تحليل متخصص للتعرف عليه.

محتوى إعلاني

وقال مقدم، إن الحادث يمكن أن يكون بسبب بطارية الليثيوم أو مشكلة ميكانيكية، وأضاف أيضا أن سوء الأحوال الجوية أعاق التحقيق، وأكد أن "جميع السيناريوهات" لا تزال على الطاولة.

والمصريون ليسوا المعنيين الوحيدين في القضية، إذ يشمل التحقيق خبراء من روسيا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا، وهي الدول التي ترتبط بطرق مختلفة إلى طائرات إيرباص  A321-200.

كما أعرب عدة مسؤولون كبار في الاستخبارات الأمريكية والعسكريين ومسؤولي الأمن الوطني لـCNN عن ثقتهم المتنامية بأن طائرة "Metrojet"  تعرضت لانفجار قنبلة زرعها الإرهابيون. وقال أحد المسؤولين إنهم "متأكدون بنسبة 99.9 في المائة"، وقال آخر إنه "من المرجح".

وفي الوقت نفسه، تجري محادثات بين الولايات المتحدة والمسؤولين الروس والمصريين حول النطاق المحتمل للمساعدات الأميركية في التحقيق. وقال مسؤولون أمريكيون في وكالات تنفيذ القانون لـCNN  إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يقدم بالفعل دعما محدودا ولكن ليس لديه خطط في الوقت الحاضر لإرسال فريق إلى المنطقة.

ويعود السبب وراء الإيمان بنظرية القنبلة رصد المخابرات الإسرائيلية اتصالات لتنظيم "داعش" الإرهابي عن الطائرة الروسية والتي قدمتها لبريطانيا وأمريكا.

كما أعلنت الجماعة الإرهابية التابعة لـ"داعش" في سيناء مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، ولكن لم توضح حتى الآن كيف قامت بذلك. ودفع ذلك تساؤلات حول الادعاء بين بعض المطلعين على الأوضاع الحالية، واضعين في عين الاعتبار ميول "داعش" لنشر الدعاية.

وكانت الطائرة متجهة من منتجع شرم الشيخ إلى سان بطرسبرغ في روسيا، في الـ31 من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن بعد فترة وجيزة من الإقلاع تحطمت في شبه جزيرة سيناء.

نشر
محتوى إعلاني