مشكلة التطرف في فرنسا.. خبير: 70% من السجناء بفرنسا مسلمون.. وجهادي سابق يلقي الضوء على البطالة والتهميش
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—بعد كشف برلماني فرنسي عن هوية أحد منفذي الهجمات التي شهدتها باريس، مساء الجمعة، قائلا إن اسمه "إسماعيل عمر مصطفاي،" توجهت الأنظار مرة أخرى إلى الجالية المسلمة في البلاد والتي تعيد إلى الأذهان الهجوم على صحيفة تشارلي إيبدو الفرنسية والتي نفذها الأخوان كواشي.
وعلق بيتر بيرغن، خبير شرون الأمن القومي بـCNN، حيث قال: "70 في المائة من السجناء في فرنسا هم من المسلمين وهذا يعتبر رقما غير عادي ويظهر أن هذه المجموعة مهمشة ويوجد فيها مجرمون فقراء."
من جهته قال الجهادي السابق، مبين شيخ: "التهميش والفقر والبطالة ومعدلات الاعتقال العالية والتشديد الأمني على الأقليات حيث ذلك يدفعهم أصلا للشعور بأنهم محاصرون."
أما ديفيد غاردينستين روس، من مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فقال: "المتشددون يبحثون عن فجوات وعن الذين يشعرون بأنهم لا يحصلون على حصة عادلة ويحاولون تجنيدهم لاستقطاب المزيد من الأشخاص لأهدافهم."
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولينز، أن أحد المهاجمين هو فرنسي وتطرف داخل البلاد في الضواحي الجنوبية للعاصمة باريس واعتقل ثماني مرات وله سجل إجرامي.
ويرصد مراقبون وجود تشابه في الخلفيات الاجتماعية بين الفرنسي الذي تم التعرف عليه وبين الأخوين كواشي الذين نفذا الهجوم على صحيفة تشارلي إيبدو الفرنسية قبل نحو عشرة أشهر باعتبار أنهم يعيشون بمناطق فقيرة في باريس.