دونالد ترامب: أميل للجانب الأمني في أمريكا
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- علق المرشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، دونالد ترامب، على برنامج الرقابة الذي تعتمده الحكومة الأمريكية، قائلاً إنه: "يميل للجانب الأمني أكثر."
وأشار ترامب إلى أنه سيعيد صلاحيات الحكومة الأمريكية في خلق قواعد بيانات بسجلات المكالمات الهاتفية، قائلاً في برنامج هيوغ هيويت الإذاعي، الثلاثاء: "عندما أبدأ بإجراء مكالماتي، أعتقد دائماً بأن هنالك من يستمع إليعا إن كنتم ترغبون بالحقيقة فهذا واقع حزين.. لكنني أميل للجانب الأمني."
وأتى حديث ترامب بعد أن أعلنت وكالة الامن القومي الأمريكية، الأحد، تغييرها برامجها في التنصت على المكالمات الهاتفية، وذلك بعد عامين من الفضيحة التي أتت إلى الوكالة عقب كشف عميلها السابق، إدوارد سنودن، عن تفاصيل برنامجها الأمني.
وقال ترامب إنه كان يؤيد برامج الحكومة في التنصت قبل وقوع هجمات باريس التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو "داعش"، مضيفاً: "عندما ينظر العالم إلينا ويرغب بتدميرنا بأسرع وقت ممكن، فأنا أميل للجانب الأمني."
وهذه ليست المرة الأولى التي يفصح فيها ترامب عن رأيه ببرامج الحكومة بالتنصت، إذ أحدثت تعليقاته المؤخرة جدلاً عندما طالب بفرض الرقابة على المساجد لتحديد المتشددين الذين يمكن أن يكونوا منخرطين بمخططات إرهابية.
كما أنه أعلن عن إعادة بعض أساليب الاستجواب التي عهدتها فترة رئاسة جورج بوش الابن لأمريكا عقب أحداث سبتمبر/أيلول، منها أسلوب "الإيهام بالغرق"، وقال إنه يود بأن تفرض الرقابة على جميع اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم ومن اضطهاد "داعش"، رغم أنه أعرب مراراً عدم رغبته بدخولهم الولايات المتحدة بالأصل.