الحكم بالإعدام على المخطط لتفجيرات قصر الحكومة ومقر الأمن في الجزائر

الجزائر (CNN)— في قضية تعود لثماني سنوات، أصدرت محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة يوم أمس الاثنين حكمها على فاتح بودربالة، المتهم بالتخطيط لهجمات قصر الحكومة ومقرّ للأمن عام 2007، إذ قضت بالإعدام في حقه، مؤكدة بذلك حكمًا سابقًا صدر بحق المتهم نفسه عام 2012.

قضية هجمات قصر الحكومة ومقرّ الأمن الحضري لباب الزوار، تعدّ إحدى أخطر العمليات الإرهابية التي استهدفت الجزائر في السنوات العشر الأخيرة، إذ خلّفت 31 قتيلًا ومئات الجرحى، وقد جرى اعتقال بودربالة أشهرًا بعد وقوعها، ويقلب بأنه كان أمير تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

ووفق قرار الإحالة الذي نقلته الإذاعة الجزائرية، فبودربالة "اعترف أنه تابع هاتفيًا مسار الانتحاريين إلى غاية وصولهم إلى قصر الحكومة ومقر الأمن، ثم أعطى لهم الأمر بتفجير الأحزمة الناسفة"، وأن اعتقاله " أدى إلى الوصول إلى مخبئين لأتباعه وحجز أسلحة ومتفجرات".

وكان دفاع المتهم قد قرّر الطعن في حكم المحكمة الجنائية عام 2012، وقرّر رفع القضية إلى المحكمة العليا الذي أرجعت القضية إلى المحكمة الجنائية. وقد كان التخطيط لهجمات أبريل 2007 يصل كذلك إلى سفارة الدانمارك، غير أن أحد رجال الأمن، قام بإفشال الخطة في اللحظات الأخيرة.

ورغم إلقاء القبض على بودربالة،  إلّا أن تنظيم القاعدة استمر في تنظيم عمليات بالجزائر، ومنها اختطاف وذبح رهينة فرنسي، وقيادة عمليات ضد وحدات الأمن الجزائري.