وزيرة خارجية المالديف ترد لـCNN على اتهام بلادها بأنها أكبر مصدر للمقاتلين الأجانب لتنظيم داعش مقارنة بعدد السكان
لندن، المملكة المتحدة (CNN)—قالت دنيا مايمون، وزيرة خارجية المالديف، إن حكومتها تنظير إلى أعداد المقاتلين الأجانب الذين يخرجون منها للانضمام إلى منظمات إرهابية على أنها "مشكلة صغيرة."
جاء ذلك في رد على سؤال إن كانت الوزير تنفي وجود تصاعد في حجم التطرف ببلادها، حيث قالت في مقابلة حصرية لـCNN: "هناك مشكلة، هذه مشكلة صغيرة علينا مواجهتها، بالطبع لا يمكننا إنكار الحقائق، ولكن بالطبع لا، هذه ليست مشكلة متصاعدة ولا نشعر بأن هناك مخاوف من استهداف السياحة، وتعمل وزارة السياحة والقطاع السياحي ليل نهار لحماية السياح."
وتابعت الوزيرة قائلة: "اعتقد أن الأخذ بالأرقام كجزء من التعداد السكاني لا يعطي الصورة الصحيحة لما يجري، نحن نعترف أننا وكباقي العالم نواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ونحن ملتزمون للعمل ضده، قابلت في بريطانيا مسؤولين بالخارجية وناقشنا أمورا تتعلق بالتعاون لمكافحة الإرهاب."
وأضافت "قمنا باعتقال عدد من العائدين (المقاتلين الأجانب) من سوريا ومناطق أخرى، في الحقيقة نجحنا خلال الشهور القليلة الماضية من تحديد واعتراض عدد من الذين سيسافرون إلى هذه المناطق، واعتقد أنه ومن خلال قوانيننا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وبالعمل الدولي الذي نؤديه يبقى التزامنا تجاه هذه المسائل وخصوصا لحماية سياحنا.."
ويشار إلى أنه وبحسب تقارير فإن المالديف لديها أعلى نسبة من المقاتلين الأجانب والمجندين الجدد لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" مقارنة بعدد السكان بالبلاد، وأن عدد الذين سافروا إلى العراق أو سوريا بلغ 200 شخص.