فضيحة جديدة تهدد الكنيسة بأمريكا.. رجال دين متهمون بالتآمر مع مغتصب أطفال للاعتداء عليهم
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- اتهم ثلاثة قادة دينيين سابقين بحياكة مؤامرة ضد الأطفال المنتمين إلى المؤسسات الدينية كمدرسة McCort Bishop الكاثوليكية، من خلال تعيين متهم سابق بقضايا اعتداءات على الأطفال كمشرف عليهم، يعيش ويتعامل معهم بشكل يومي، رغم تحذيرات المختصين النفسيين من خطر اختلائه بالأطفال، وفقا للنائبة العامة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، كاثلين كين.
وفي التفاصيل المروعة، فإن غايلز شينيلي، البالغ من العمر 73 عاما، وروبيرت دي أفيرسا، الذي يبلغ 69 عاما، وأنتوني كريشيللي، البالغ من العمر 61 عاما، قد قاموا بتعيين "الأخ" ستيفان بيكر، في مهام، يحدث من خلالها اتصال بينه وبين الأطفال، علما أنه متهم بكثير من قضايا التحرش بالأطفال في المدرسة بين عامي 1992 و2010.
وقالت كين إن المتهمين كانوا على دراية بأن بيكر مغتصب أطفال وقد واجه ادعاءات بالتحرش بالأطفال سابقا، وأضافت "هؤلاء الأشخاص لم يخبروا الشرطة بذلك"، حسب تعبيرها.
وأكدت النائبة العامة، أن لجنة قضائية قد أظهرت أن هناك أخطاء ارتكبت من قبل الأشخاص الثلاثة الذين ينتمون إلى الأخوية الفرنسيسية، كما أكدت أنهم كانوا على علم بتجاوزات بيكر الأخلاقية. وقال مكتبها إنه قد نتج عن هذه المؤامرة تحرشا جنسيا بـ80 ضحية جديدة من قبل بيكر، بالمقابل فإن محاميي شينلي وكريشتيللي لم يجيبا فورا للتعليق على الحادثة في حين رفض ممثل دي أفيرسا، روب ريدغو، التعليق.
وقد قام شينيلي بعرض المغتصب على طبيب نفسي وأخبره الأخير بأنه لا يجب أن يختلي بطفل، إلا أنه أبقاه في منصبه وفقا لمكتب كين. يذكر أن بيكر انتحر عام 2013، ولم يتم اتهامه بأي جرائم قبل ذلك، وقد قامت الولاية بإطلاق تحقيقات لمعرفة هويات الأشخاص الذي كانوا يعلمون بجرائم بيكر ولكنهم غضوا الطرف عنها.