هكذا يعامل الطلاب في بعض مدارس تحفيظ القرآن غرب أفريقيا
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- لقطات تقشعرّ لها الأبدان، أطفال يتعرّضون للضرب، سجناء في زنزانات ضيّقة بأرجل مكبّلة بالسلاسل، وثّقها المصور ماريو كروز بعدسته خلال رحلة امتدت لشهر ونصف إلى عدد من مدارس لتحفيظ القرآن، وصفت بأنها "فاسدة"، في السنغال وغينيا في غرب القارة الأفريقية.
شاهد معرض الصور أعلاه
وصف الصور:
الصورة 1: عبدالحي، 15 عاماً، مسجون في إحدى المدارس التي تعاني من الفساد بالسنغال في مايو/أيار، نوافذ الغرف مسيّجة بقضبان حديدية لمنع الطلاب من الهرب، تمكن المصور ماري كروز من الحصول على دخول حصري لإحدى مدارس تحفيظ القرآن والتي تعاني من الفساد، حيث يتم سجن الطلاب وتوظيفهم كعبيد للمعلمين في هذه المدارس.
الصورة 2: طلاب يقرأون القرآن في مدرسة بدكار بالسنغال، عليهم أن يحفظوا أجزاءً مختلفة من القرآن كل يوم في المدارس قبل أن ينطلقوا للتسول من أجل معلميهم الفاسدين، وفقاً لما يقوله كروز.
الصورة 3: أحد المعلمين يضرب طالباً في السنغال بعد أن أخطأ في قراءة القرآن، الطلاب يتعرضون أيضاً للعنف الجسدي في عدد من هذه المدارس عندما يفشلون في اتباع تعليمات الأساتذة.
الصورة 4: طالب يقرأ القرآن في إحدى المدارس بدكار.
الصورة 5: طالب يتسول في أحد شوارع دكار.
الصورة 6: رجل يعطي المال لعدد من الطلاب المتسولين في السنغال.
الصورة 7: طلاب يستيقظون في منطقة دياماغويني بالسنغال، يقول كروز إنهم حوالي 30 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 16 عاماً.
الصورة 8: طالب مكبّلٌ في مدرسته، يقول كروز إن الأطفال الأصغر يتم تقييدهم من كواحلهم لمنعهم من الهروب، قد يبقى هؤلاء الأطفال مقيّدين لأيام أو لأسابيع أو حتى لأشهر حتى يحظوا بثقة معلمهم، وقد قال أحد المعلمين لكروز: "عندما أطلق سراحهم أمنحهم الحرية للتسوّل مثل بقية الطلاب."
الصورة 9: ديما فاتي، 14 عاماً، يظهر هنا في الصورة خارج مركز صحي تابع لمجموعة "ماسون دي لا غاري"، التي تعمل على مساعدة الطلاب، إذ قام معلمه بضربه بعصا حديدية بعد محاولته الهروب، ومنذ ذلك الوقت يتوجه للمجموعة من أجل الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
الصورة 10: طالب سابق يأخذ قسطاً من الراحة تحت شبكة للحماية من البعوض في مركز حماية للطلاب المعنَّفين في غينيا.
الصورة 11: أطفال كانوا طلابا سابقين يستريحون في مركز حماية للطلاب المعنَّفين في بافتا بغينيا.
الصورة 12: عناصر من الشرطة العسكرية يقتربون من مجموعة أطفال يمشون غي غابة بالقرب من الحدود الغينية، علم كروز بأنه يتم اختطاف العديد من هؤلاء الطلاب والاتجار بهم.